صحة
“لانغيا” فيروس جديد في شرق الصين
من المعروف أن العشرات من الأشخاص في شرق الصين أصيبوا بفيروس جديد يُدعى “لانغيا”، وأنه ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وهو جزء من جنس من الفيروسات تم التعرف على عدة أنواع منه في تسعينات القرن الماضي وتسمّى فيروسات “هنيبا”.
وقد رصدت الصين عشرات الإصابات بين عامي 2018 و2021.وفي أحدث التطورات، تمت مراقبة مجموعة من الأشخاص المصابين بالحمى وتاريخ تعرضهم للحيوانات في شرق الصين، وتم التعرف على فيروس الهنيبا الجديد والذي يعرف باسم لاي في LayV.وتتبع الباحثون مصدر انتقال الفيروس، ولم يتوصلوا إلى دليل على انتقاله من شخص لآخر، وكل الحالات التي تم توثيقها والكشف عن مصدرها انتقل فيها الفيروس من حيوانات إلى البشر، مع تأكيد وجوده في عدة حيوانات منها ما هو أليف، إلى جانب وجوده في بعض أنواع الذباب.
أعراض “لانغيا”
ووفق تقرير موقع “نيو ساينتست”، أصيب جميع المرضى بالحمّى، وكان الإرهاق ثاني أكثر الأعراض شيوعاً بنسبة 54%، يليه السعال بنسبة 50%، وآلام العضلات 46%، إضافة إلى ذلك، اشتكى 38% من المصابين من الغثيان و35% من الصداع و 35% من التقيء.
وأظهرت الفحوصات أن 54% من المصابين لديهم قلة في عدد الكريات البيضاء، ويعني ذلك نقص المقاومة، وأن أكثر من 35% يعانون من نقص الصفائح الدموية، وهو عدد منخفض من خلايا تخثر الدم، وتم رصد ضعف في الكبد أو الكلى لدى 35% و 8% على التوالي من مرضى “لانغيا”.
ما مدى الخطر؟
لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بين المصابين المؤكد إصابتهم حتى الآن. وذكرت بعض التقارير أن بعضهم أصيب بالتهاب رئوي، لكن لم يحدد عددهم أو يتم تقديم تفاصيل عن شدة الالتهاب.
وقال أوليفييه ريستيف من جامعة كامبريدج: “إن فيروسات الهنيبا لا تنتشر عادة بين الناس، وبالتالي من غير المرجح أن تتحول إلى جائحة”.
وأضاف: “إن فيروس الهنيبا الوحيد الذي أظهر بعض علامات انتقال العدوى من إنسان إلى آخر هو فيروس (نيباه)، وهذا يتطلب اتصالًا وثيقاً للغاية”.
“لا أعتقد أن هذا ينطوي على الكثير من الاحتمالات الوبائية”.وقال فرانسوا بالوكس من جامعة كوليدج بلندن: “إن حقيقة وجود حالات قليلة جداً على مدى عدة سنوات تشير إلى أن الفيروس لا ينتشر بسرعة.
ومن غير المحتمل أن يكون الفيروس قادراً على أن ينتقل من شخص لآخر بسهولة ويتسبب بسهولة في جائحة”.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.