صحة
كارثة في الصيدليات…. أطفالنا في خطر!
كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
بالإيماء سلبًا أو بكلمةٍ واحدة: “مقطوع”… في غالبِ الاحيان، هكذا تكونُ الإجابةُ في الصيدليّات متى سألتُم عن دواء أو عن علبةِ حليبٍ لطفلكم.
لكأن البلدَ أفرغ من كل الادوية في آن واحد، لا بل كأنه حكمٌ بالإعدام على من قرّر البقاءَ في لبنان. هو أبشع انواع التعذيب يعيشُها شعبنا اليوم، الذي لا يكفيهِ أنه منهوبٌ ومسروقٌ ومحكومٌ من أفشلِ وأحقرِ السياسيّين، لا بل هو أيضا محرومٌ من الدواء.
مختلف أنواع الادوية مقطوع، حتى منها أدوية الامراض المزمنة التي لا يمكنُ للمرضى التخلّفُ عن تناولها في الوقتِ المحدّد… فباتَ البحثُ عن دواءٍ أشبهَ برحلةٍ سندباديّة من الشمال إلى البقاع فالجنوب، وعبثا تحاول… والأسوأ، مما تقدّم ذكرهُ، هو انقطاعُ أدوية المضادات الحيوية الخاصة بالاطفال، التي من المستحيل أن تجدَ عبوّة واحدةً منها في كل لبنان، وإن فعلتَ فسيكونُ تاريخُ صلاحيتها قد انقضى عليهِ الدهر، الامر الذي بات يُرغمُ الأهلَ على الاستعاضةِ عنها بأدوية أقلّ فعالية مع عياراتٍ أكبر.
نستصرحُ نقيبَ الصيادلة جو سلوم عن الموضوع، فيعلّلهُ بواحدٍ من سببن، الاوّل أن بعضَ الأدوية لا يزالُ مدعومًا بشكلٍ جزئيٍ أي بين 20 و30 في المئة وبالتالي فإن التأخيرَ يحصلُ بفعلِ غيابِ أموالِ الدعمِ والتأخّر بالحصول على الموافقةِ المسبقة لفتحِ اعتمادٍ في المصرف مما يؤخرُ عمليةَ الاستيراد.
أما السببُ الثاني فهو المشكلة التي نشأت بين شركاتِ استيرادِ الادوية في الداخل وتلك المصدّرة في الخارج بسببِ التأخّر بتسديدِ الفواتير، ما جعلَ لبنان في آخر قائمةِ الدول التي تُعطى الاولوية للحصولِ على الدواء، وباتت الافضليةُ لغيرنا ممّن يلتزمونَ الدفعَ في الوقتِ المحدّد.
“كارثةٌ كبيرة”، هكذا يصفُ سلّوم المشهدَ اليوم في القطاعِ الدوائي والاستشفائي في لبنان، داعيا في حديثٍ لموقعنا إلى إيجادِ حلٍ شاملٍ يبدأ بانتخابِ رئيسٍ للجمهورية، وتشكيلِ حكومةٍ جديدةٍ لوضعِ خطةٍ متكاملة لمشكلةِ استيرادِ الدواء.
على الارجح، ووفق سوءِ طالعنا الذي اختبرناه، سننتظرُ الرئيسَ طويلا وكذلك الحكومة الجديدة وبالطّبع الخطةَ الشاملة للدواء… وفي هذا الوقت الضائع، نصيحة واحدة لمن يمسكونَ بدفّة هذا البلد المنهار… حذارِ غضب الامّهات اللواتي يحملنَ طفلهنّ الذي يئنُّ من الحرارة والمرض ولا يجدنَ دواءً يخففُ من وجعه… إحذروا غضبهنّ الذي سيكون أشدّ سوادا من أكبر كوابيسكم
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.