The Lebanese presidential seat is seen in front of a national flag at the "Salle des Ambassadeurs" (Room of the ambassadors) at the presidential palace in Baabda on May 22, 2008. Lebanon's parliament speaker Nabih Berri has formally summoned lawmakers to elect army chief Michel Sleiman president on May 25, his office announced today. AFP PHOTO/PATRICK BAZ

عربي - دولي

قمة “اميركية ، فرنسية ،سعودية” في كانون الأول فهل ستنتج رئيساً للجمهورية العتيدة

By admin

October 14, 2022

يتوقع أن تستمر جلسات انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، من خلال تحديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري مواعيد هذه الجلسات من باب واجبه الدستوري، فيما المعلومات تشي بأن بري أفصح أمام عدد من النواب والأصدقاء الذين التقى بهم مؤخراً بأن عدد هذه الجلسات لن يصل الى ما كان عليه قبل انتخاب الرئيسين ميشال سليمان وميشال عون لجملة اعتبارات وظروف، حيث وضع لبنان غير قابل للترف السياسي نظراً للأوضاع الاقتصادية والحياتية والاجتماعية المخيفة ، وصولاً الى ما يجري في روسيا وأوكرانيا اذ يقول برّي أن هذه الحرب هي بمثابة حرب عالمية اقتصادية ولبنان سيتلقى تداعياتها كما دول العالم، ولكن في مجال آخر ان برّي يفصح بأن التوافق الداخلي قد لا يصل الى توافق على أي مرشح رئاسي كما كانت الحال في مرحلة انتخاب الرئيس سليمان فرنجيه الذي نافسه آنذاك الرئيس الراحل الياس سركيس وكان الفارق صوت واحد، وكانت حينها الانتخابات لبنانية – لبنانية، انما اليوم وبفعل الظروف التي يمرّ بها البلد فالأمور تبدّلت وتغيّرت حيث هناك صعوبات كبيرة بأن يحصل أي اجماع على مرشح معين، ولهذه الغاية فإنه يتبلغ من الموفدين الدوليين أن هناك اتصالات حثيثة من أجل انضاج التسوية التي ستكون فرنسية بامتياز، والجميع ينتظر وصول وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي ستحمل معها ربما مواصفات الرئيس وأيضاً معالم التسوية، وهناك ترقّب للقمة الأميركية – الفرنسية- السعودية في شهر تشرين الأول المقبل والتي قد تنتج رئيساً كما يقول يعض المطلعين.

انما المؤكد أن هذه الجلسات التي يحددها برّي لن تنتخب أي رئيس للجمهورية في المرحلة الراهنة وربما خلال شهرين لا يكون هناك رئيساً للبلاد الا اذا حصلت عجيبة وعندها تنضج التسوية بسرعة فائقة من خلال توافق العواصم الغربية والعربية والإقليمية على اسم معيّن يعمّم على السياسيين اللبنانيين وبالتالي ينتخبه المجلس النيابي “شكلياً” وهذا ما سيحصل، فالأمور معقّدة في هذه المرحلة، ولكن الأمر لن يطول خصوصاً بعد ترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي ، هذا الترسيم الذي فتح باب الاستحقاق الرئاسي وخفّف من منسوب التوتر الذي كان قائماً في البلد والمنطقة.

انطوان غطاس صعب – اللواء