صحة
فراس الأبيض: “الوزارة تخوض مسارًا صعبًا لتأمين التحويلات المالية للدعم المستمر لعدد كبير من الأدوية الباهظة الثمن”
صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض بيان ،أكد أنه” لا يُخفى على أحد أن السبب الرئيسي لأزمات القطاع الصحي يعود لتأثره المباشر والكبير بالتقلبات الحادة التي يشهدها الوضع المالي، وهو ما يستدعي تضامنًا كبيرًا من قبل الجهات المعنية كافة لتأمين حاجات المرضى نظرًا للخصوصية الإنسانية والأخلاقية التي تتسم العمل في القطاع الصحي، ويبقى الإهتمام بالنواحي التجارية والمالية أمرًا مشروعًا لتحقيق الصمود والإستمرارية ولكن التركيز على تحقيق الربحية فقط يبعد المهنة عن أهدافها الأساسية”.
وذكّر البيان بأن الوزارة تخوض مسارًا صعبًا ومعقدًا لتأمين تنفيذ التحويلات المالية للدعم المستمر لعدد كبير من الأدوية الباهظة الثمن بالمبلغ الذي يعادل خمسة وثلاثين مليون دولار شهريا، كما أن الوزارة تواظب على تحديث مؤشر الأسعار بحسب سعر صيرفة تحسسًا بصعوبة الأوضاع وهي كانت قد أصدرت مؤشرًا جديدًا في بداية هذا الشهر وستصدر واحدا مستحدثا خلال بضعة أيام”.
اضاف:”أما الإستعجال في تصعيد الضغوط التي تنعكس سلبًا على المرضى الذين يحتاجون إلى من يقف بجانبهم وليس في مواجهتهم، فهو أمر بعيد كل البعد عن الواجب المهني الذي يتعهد به العاملون الصحيون تجاه مجتمعهم”.
وختم:” إن الوزارة تكرر الدعوة للمعنيين من مستوردين وأصحاب صيدليات لمد اليد بدل تعزيز الأجواء السلبية إفساحًا في المجال لحلول مسؤولة تخفف من تداعيات التقلبات المالية”.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.