قُتل المغترب اللبناني وسام ادريس، عند باب منزله في مدينة بالبراغواي، رمياً بالرصاص.
وكشف تقرير لقناة “العربيّة” أنّ الضحية ينشط في المدينة المذكورة بتجارة بيع السجائر الإلكترونية بالجملة، مشيراً إلى أن القاتلين لاذوا بالفرار.
وبحسب “العربية”، فقد وصل رجلان إلى منزل إدريس على دراجة نارية، طراز “MotoTaxi” صفراء اللون، وترجل أحدهما منها وضغط على جرس بابه. وعندها، أقبل إدريس البالغ 31 عاماً ونظر ليرى من يكون الزائر عند الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر أمس الجمعة بتوقيت المدينة المحلي. وفي تلك اللحظة، سحب الزائر مسدّسه عيار 9 ملم وأطلق منه 4 رصاصات في صدر إدريس بدم بارد، ثم غادر إلى حيث كان شريكه ينتظره على الدراجة.
الجريمة التي انتهت بفرار القاتلين، استغرقت أقل من دقيقتين، وصورتها كاميرا للمراقبة قام إدريس بتركيبها عند مدخل البيت حين انتقل إليه مع زوجته منذ 6 أشهر، بحسب ما نقلت 3 مواقع إخبارية في البراغواي عن مفوض للشرطة زار مسرح ما حدث، وقال إن إدريس كان يقيم في منزل آخر، غادره بعد أن تعرض قبل 8 أشهر لمحاولة اغتيال عندما كان يقود سيارته مع عائلته، ولذلك قام بتركيب كاميرات عدة حول البيت الجديد، تعمل بنظام الدائرة المغلقة.
وذكر المفوض أيضاً أن الشرطة التي نقلت زوجة إدريس الحامل للإشراف عليها في أحد المستشفيات، كما وابنته الطفلة، ستنظر بكل ما صورته الكاميرات، لعلها تجد فيها ما قد يساعد على اعتقال القاتلين ومعرفة الدافع إلى ارتكاب لجريمة، اعتماداً أيضاً على ما ذكره شهود عيان من الجيران “ممن صوّرت كاميرات للمراقبة خارج منازل بعضهم وصول الرجلين إلى منزل الضحية” مضيفاً أن بعضهم رأى ملامح القاتل حين غادر المكان، ولم يستبعد أن يكون قاتلاً بالأجرة.
ولم تفرج الشرطة عن أي معلومات تقريباً بشأن الأرملة الحامل وطفلتها، مع الترجيح بأنها لبنانية، لأنها لو كانت من مواطني البرغواي لورد عنها الكثير في الإعلام المحلي.
ولم ترد معلومات شخصية كافية أيضاً عن زوجها الذي لا حسابات له في مواقع التواصل، في وقتٍ أشارت فيه صحيفة “ABC” المحلية أن إدريس حاصل على جنسية البرغواي، ما يشير إلى أنه مقيم فيها منذ سنوات.