محليات
فاتورة الكهرباء.. إعادة النظر بالتعرفة قريباً؟
مع زيادة التعرفة على فواتير الكهرباء والتي قفزت بشكل كبير وأصبحت قريبة من فاتورة المولدات الخاصة، علت أصوات المواطنين الذين قرر بعضهم الاستغناء عن “ساعة الشركة”تجنّباً لفواتير إضافية تثقل كاهلهم، وسط مُطالبات من قوى مختلفة بإعادة النظر في التعرفة ومن بين هؤلاء الاتحاد العمالي العام.
وفي هذا الإطار، كشف رئيس “العمالي” بشارة الأسمر في حديث لـ “لبنان 24” انه بحث مؤخرا مع وزير الطاقة وليد فياض ورئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان إمكان تخفيض تعرفة العداد وبدل التأهيل وجعلها تتناسب مع عدد ساعات التغذية اليومية.
وقال: “طالبنا أيضا ان يكون سعر أول 30 كيلوواط مخفضا خاصة في حال زيادة ساعات التغذية، ووزير الطاقة وعدنا خيرا وأكد انه سيكون هناك مراجعة للتسعيرة بمجملها ولكن الأمر يحتاج لبعض الوقت لكي تتمكن مؤسسة كهرباء لبنان من القيام بإعادة قراءة للتعرفة التي وضعت”.
وأكد الأسمر متابعة هذا الموضوع وصولا إلى خاتمة سعيدة ولاسيما ان وزير الطاقة متجاوب وليس بعيدا من الوقائع التي يعيشها اللبناني”، مشيراً إلى ان “كتلا نيابية تؤيد الاتحاد العمالي في ما خص إعادة النظر بالتعرفة”.
وتابع: “نقلت شخصيا هذه المُطالبة إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونأمل بعد جلسة الحكومة اليوم الثلاثاء المُخصصة لاقرار الزيادات في القطاعين العام والخاص معاودة طرح الأمور الحياتية التي تعنينا بما فيها إعادة معالجة تسعيرة الكهرباء والاتصالات والمياه وجملة أمور سيتابعها الاتحاد العمالي” .
وعن جلسة الحكومة، أشار الأسمر إلى انه “اليوم ستقر مراسيم الزيادات في القطاع الخاص أي مرسوم الحد الأدنى للأجور الذي سيُصبح 9 ملايين ليرة وبدل مرسوم النقل 250 ألف ليرة والمنح المدرسية ومرسوم التعويضات العائلية، أما في القطاع العام فستُقر زيادة تتراوح ما بين 3 و5 رواتب”.
وتمنى ان تكون هذه الزيادة متساوية بين كل موظفي القطاع العام أي الإدارة العامة والمصالح المستقلة والمؤسسات العامة والبلديات والجامعة اللبنانية والمستشفيات الحكومية وعدم التفريق بين هذه القطاعات والقطاعات العسكرية التي ستستفيد أيضا من هذه الزيادات وان تكون هي نفسها للمُتقاعدين الذين خدموا الدولة لسنوات طويلة”.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.