إقتصاد
عين اللبنانيّين على الدّولار!
جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
في ما يتعلّق بانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لفت الخبير المالي والاقتصادي نسيب غبريل إلى “أننا مقبلون على مرحلة جديدة بظلّ شلل المؤسسات الدستورية، شغور رئاسي من جهة يقابله شلل في مجلس النواب وحكومة مستقيلة غير قادرة على اتخاذ القرارات”، مشيراً إلى أنّه بالرغم من كلّ الرهانات أصبح بحكم المؤكد أنّ ولاية حاكم مصرف لبنان ستنتهي في 31 تموز الحالي، وسيتسلّم النائب الأول للحاكم وسيم منصوري حاكمية المصرف المركزي والمجلس المركزي الذي يتكون من أعضائه الدائمين، بالإضافة إلى مديري وزارة المال والاقتصاد والتجارة ومفوّض الحكومة لدى مصرف لبنان بإدارة هذا المرفق الحيوي واتخاذ القرارات المطلوبة المتخذة من قبل مصرف لبنان.
وذكّر غبريل، في حديث لـ”الأنباء”، بأنّ صندوق النقد الدولي كان قد أبلغَ المسؤولين اللبنانيين في آذار الماضي بأنَّ الخروج من الأزمة الاقتصادية يتطلب التعاون مع مصرف لبنان باعتباره المؤسسة المدنية الوحيدة القادرة على اتخاذ القرارات، على أن يستمر الأخير بمهامه لأنه لن تكون هناك تغيرات قبل تطبيق البرنامج الإصلاحي، متطرّقاً إلى الحديث المتداول أخيراً عن منصة صيرفة بالقول إنّها ما تزال تخدم مئات الآلاف من العائلات الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة اللّبنانية، وهي ساهمت باستقرار سعر الصرف الحالي بالرغم من عدم وجود أساسات صلبة في الاقتصاد، خصوصاً في ظلّ غياب الإصلاحات، إذ لا يجوز ضرب القدرة الشرائية للمواطن.
وعن بيان جمعية المصارف، رأى أنّ مضمونه واضح لجهة عدم العودة إلى التفلّت المالي، داعياً أصحاب الودائع لقراءة تقرير صندوق النقد جيداً، مشيراً إلى أنَّ اقتحام المصارف لن يخدم أحداً إلاّ المستفيدين منها والذين يقفون وراءهم.
وإذ أكّد غبريل ألا تمديد لسلامة وأنّ ولايته تنتهي آخر هذا الشهر، تحدّث عن 3 سيناريوهات كان يجري التداول بها بشأن الحاكم، تعيين حاكم أصيل لمصرف لبنان، تعيين سلامة مستشاراً أول للحاكم، أو أن يمدد مجلس النواب للحاكم، لافتاً إلى أنَّ كل هذه السيناريوهات ليست مقبولة وسقطت جميعها، مؤكداً أنَّ الأهم هو تطبيق القانون، إذ إنَّ سلامة لن يبقى نهاراً واحداً بعد انتهاء ولايته، حتّى لو كان يملك قدرات تقضي بالتمديد له.
إذاً، ما من سيناريو سياسي واضح حتّى الساعة، بانتظار أن يطرأ أيّ جديد على الملف الرئاسي، في ظلّ التخوّف من عودة الإرتفاع الجنوني في سعر الصرف مع نهاية ولاية الحاكم، ليتحمّلَ اللّبنانيون مرّة أخرى عواقبَ شغورٍ جديد.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.