إقتصاد
عن استقرار الدولار الأسود.. وهل نشهد قفزةً ما؟
جاء في موقع mtv:
يشهد دولار السوق السوداء في الفترة الأخيرة نوعاً من الاستقرار. بات ذلك مستغرباً لدى اللبنانيين وعرضة للشكّ. لماذا؟ ما السبب؟ وما الذي تغيّر؟ وهل سيُعاود التحليق؟
استقرار سعر صرف الدولار اليوم في السوق هو نتيجة عوامل عدّة، يقول الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة لموقع mtv، معدّداً إيّاها:
– السبب الأوّل هو أنّ التعميم 161 أعطى مفعوله عبر امتصاص كميّات كبيرة من الليرة اللبنانيّة مقابل ضخّ الدولار وهذا ما تظهره الأرقام أي تراجع الكتلة النقديّة المتداول بها.
– السبب الثاني هو قرار وزير المال يوسف الخليل بإلزام التجار دفع 75 في المئة من الرسوم والضرائب نقداً بالليرة ما أجبر التجار على صرف الدولارات لدفعها بالليرة اللبنانيّة نظراً لحجم الرسوم.
– السبب الثالث هو سياسي بامتياز إذ هناك قرار سياسي واضح باستقرار سعر الصرف والسبب هو تخوّف المسؤولين من قدرة الدولة على ضبط الشارع في حال شهد الدولار مزيداً من الارتفاع في ظلّ توقّع بأن يكون تفلّت سعر الصرف هذه المرّة أشبه بـ”روسور” خصوصاً إذا توقّف مصرف لبنان عن التدخّل.
– السبب الرابع يتعلّق بموظفي القطاع العام الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار على منصة صيرفة وبالتالي إمّا يقومون بتصريف الدولارات في السوق أو الشراء بالدولار مباشرة وبالحالتين يضخّ المزيد من الدولار. كما أنّ قسماً كبيراً من موظفي القطاع الخاص باتوا يتقاضون جزءاً من رواتبهم بالدولار.
كلّ ذلك يعني أنّ الطلب على الدولار تراجع نسبيًّا، وهذا ما أدّى إلى استقرار الدولار وفق عجاقة. فهل سيستمرّ هكذا أم أنّنا سنشهد قفزة ما؟
يُجيب الأخير: “الاستقرار الذي نشهده اليوم موقّت، ولكن تقنيًّا ربط المداخيل والإنفاق بدولار صيرفة أدّى إلى أن تزداد سرعة سحب الكاش من السوق بواسطة آليات الدفع هذه مع كلّ ارتفاع للدولار، وبالتالي من المفترض أن يكون الاستقرار مؤمّناً حاليًّا. ولكن في حال حصول أي صدمة سياسية كانت أم قضائيّة أم أمنيّة، فإنّ الدولار حينها يكون معرّضاً للاهتزاز”
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.