ذكر صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة، عمر حرفوش، أن “النائبة سينتيا زرازير، خرجت عن صمتها وتحدثت عن تعرضها لمضايقات وتحرش لفظي داخل حرم مجلس النواب، المؤسسة المسؤولة عن التشريع وحماية المجتمع”، وأعلن “تضامنه المطلق مع النائبة التي وقعت ضحية تصرفات ذكورية تُلوث صورة المجلس التشريعي”.
وشدد في بيان، على ضرورة “احترام كلّ امرأة في أي مؤسسة كانت”، ودعا الطبقة السياسية إلى “تقبل وجود أشخاص يملكون فكرًا مختلفًا عنها من دون تحويل العداء السياسي إلى دافع لتعريض المعارضين وتحديدًا النساء إلى مضايقات من هذا النوع المشين”، مشيراً إلى أن “شهادة النائبة المستهدفة دفعته للتفكير بكلّ النساء اللّبنانيات اللّواتي يتعرضن لمضايقات ذات طابع جنسي لكنهنّ لا يملكن الفرصة لرفع الصوت أو يترددن بسبب غياب الدعم اجتماعيًا”.
واضاف: “حالة زرازير، تعكس انحدارًا أخلاقيًا لم يعرفه المجتمع اللّبناني والمؤسسات الرسمية حتى في أحلك الظروف، وأشجع النائبة لرفع السقف أكثر عبر تسمية من تعرّض لها ومن سلّمها مكتبًا مليئًا بالواقيات الذكرية، حتى يحاكمه الرأي العام اللّبناني أولًا والقضاء ثانيًا على اعتبار أنّ التحرش في الدول المتحضرة يعاقب عليه القانون”.