بعد الاجتياح الصهيوني للبنان وفي ظل قرار القيادة بتصفية المدنيين خاصة في بلدات البقاع الغربي . اتخذت قيادة جمول حينذاك قرارًا بالاقتصاص وردع الاجرام الصهيوني فتمكنت من خلال أحد رفاقها *عيسى عبد اللّطيف عيسى* خرق الحدود وكسب ثقة الاسرائليين ومن ثمّ تصفية المسؤول الأمني في الشاباك الضابط زئيف جيفع والمعروف بأبو النور و يذكر أنّ هذه العملية ما زالت حتى اليوم تهزّ كيان الاحتلالي.
وقد بقي العدو متربصا بعيسى عبد اللطيف عيسى حتى تمكن من اغتياله عبر العملاء في العام 1992 مع زوجته و لن يعلن حتى اليوم على أنه شهيد و ذلك لظروف أمنيّة.. وقد أشار إلى هذه التفاصيل بالتوسيع الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي على فيسبوك مضيفًا إلى أنّها ليست العمليّة الوحيدة الّتي قام بها . وانتهى الحزب بتقديم التحيّة لعيسى عيسى والى جميع الرفاق المشاركين في عمليّة ابو النور.