تعيش منطقة عكار حالة من الغليان الشعبي نتيجة عدم تجاوب المعنيين مع المناشدات المستمرة من قبل البلديات واصحاب المحطات بعد امتناع الشركات على ارسال صهاريجها الى المنطقة عقب توقيف عدد منها الاسبوع الماضي وتفريغها من البنزين.
وتبلغ اصحاب المحطات من الشركات رفضها المطلق ارسال الصهاريج الا في حال تلقّت ضمانات مادية منهم ووقعوا على تعهد بمرافقة الصهاريج وحمايتها على طول الطريق من الزهراني الى عكار.
وبحسب المعلومات أيضا فان وزير الداخلية قي حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي وعد بتأمين الحماية للصهاريج وهو على تواصل مع المسؤولين الامنيين في المنطقة لترتيب الامور، ولكن لا يزال الوضع على حاله ولم يبادر أي أحد على حل المشكلة.
وطالب الاهالي قائد الجيش والمؤسسة العسكرية التدخل سريعا لأن الوضع لم يعد يحتمل التأخير والامور قد تتجه الى تصعيد كبير في حال لم تتحرك صهاريج المحروقات الى منطقة عكار.