إقتصاد
عاملان يُحرّكان الدولار… هَل يُعاود الإرتفاع مُجدّدًا؟
كما تتحكَّم الضبابيّة في مختلف شوؤن لبنان، فإنها تُخيّم أيضًا على مصير سعر صرف الدولار، وتتعزّز التكنهات عن إمكانيّة حسم هذا المسار صعودًا أوهبوطًا!
الخبير الإقتصادي ميشال قزح، يرى أنّ “عامليْن يُساهمان في تحريك الدولار:
– الطلب على الدولار للإستيراد.
– مصرف لبنان من أجل دفع رواتب موظفي القطاع العام بالدولار، وتغطية مصاريف الدولة بالولار”.
وفي إتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، يُشير قزح إلى أنّ “ما يقوم به حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو جمع الليرات من السوق مقابل الدولارات، فالكتلة النقدية كانت قد لامست الـ100تريليون ليرة، أما اليوم فهي بحدود الـ 64 تريليون”.
وهنا يُشير إلى عامل هام وهو أنّ “البلد اليوم بأكمله أصبح شبه مُدولر، وبالتالي عندما تصبح الدولرة شبه كاملة فإن كمية الليرات المتوفرة بين يدي المواطنين قليلة، وهنا يستطيع سلامة أن يتحكم بالسعر كما يريد”.
ووفقًا لقزح فإنّ “عامليْن ساهما بوصول دولار سوق السوداء إلى ما يقارب الـ 150 ألف، وهما:
– رفع سعر دولار صرف الودائع من 8000 إلى 15000ألف.
– فتح صيرفة من قبل مصرف لبنان الذي كان يشتري الدولارات من السوق لتغطية سحوبات على سعر صيرفة”.
ويبدو لقزح أنّه “هناك قرارًا بتهدئة “لعبة الدولار” خلال شهر رمضان”.
هل سيُعاود سعر صرف دولار السوق السوداء إلى الإرتفاع مجددًا؟ يرى قزح أنّ “الجواب هنا يتوقف عند ما يريده حاكم مصرف لبنان وبالتأكيد بالإتفاق مع السياسيين، فإذا كانوا يودون خفضه، فهذا سيساهم بهدر المزيد من الإحتياط عندها يكونون قد قرّروا صرف أخر دولار من الإحتياط”.
ولكن في المقابل، يعتقد أنّ “هذه الفترة هي مرحلة ظرفيّة، ليرتفع سعر صرف الدولار من بعدها”.
إلّا في حال أراد “السياسيون تمرير الإنتخابات البلديّة فمن المفترض أن يشهد دولار السوق السوداء إستقرارًا، وفي حال ألغيت الإنتخابات أو تم تأجيلها، فما إنْ ينتهي عيد الفطر سيعاود الدولار الإرتفاع مجدّدًا”، حسب قزح.
وعلى الصعيد الإقتصادي بشكل عام، يرى قزح في ختام حديثه أنّنا “إجتزنا المرحلة الأصعب”، حيث يعتبر أنه “عندما يصبح الإقتصاد في دولرة شاملة نصل إلى حدّ ما من الثبات، لكن المطلوب من الدولة بالذات الحكومة ووزارة الإقتصاد القيام بإجراءات لوقف الهدر في ميزان المدفوعات”.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.