أرسل أعضاء مجلس النواب الأميركي داريل عيسى، ودارين لحود، وديبي دينغل رسالة عاجلة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، “كرؤساء مشاركين للجنة الصداقة الأميركية اللبنانية”، قالوا فيها: إننا نوجه إليكم هذه الرسالة بخصوص جلسة الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء.وقال النواب: “إننا ما زلنا نشعر بالقلق من توقف العمليات الدستورية في لبنان، ما أدى إلى عدة جلسات انتخابية برلمانية فاشلة واستمرار الشغور في منصب الرئاسة”.
وأضافت الرسالة: لبنان بلا رئيس منذ تشرين الأول عام 2022، ومنذ ذلك الحين يسعى مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس على مدى إحدى عشرة جلسة، وسيقوم البرلمان الأربعاء في الرابع عشر من حزيران 2023 بمحاولة مرة أخرى لانتخاب رئيس.
وشددت الرسالة على أنه حان الوقت لأولئك الذين يسعون لتقويض العملية البرلمانية، وعرقلة إجراءات الانتخابات عبر جلسات مفتوحة، والاستمرار في منع الجولات المتعددة من التصويت “إما للخروج من المأزق والسماح للبلد بالمضي قدمًا، أو محاسبة المعرقلين”.
واعتبر النواب أن ما يثير القلق هو عدم السماح بإجراء الاقتراع في الدورة الثانية، مما يمنع مرة أخرى من اختيار المرشح ويطيل أمد الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية في لبنان، ورأى النواب أن عدم القدرة على اختيار رئيس يحدث على خلفية ما يعتبره البنك الدولي بأنه أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.
ولفت النواب إلى أنه “منذ عام 2019 تفكك الاقتصاد، تاركا أكثر من ثلاثة أرباع السكان في حالة فقر، وقد نبه صندوق النقد الدولي في الثامن من حزيران في عام 2023، من أن لبنان يجب أن يتخذ إجراءات فورية بشأنه إصلاحات اقتصادية لمنع إحداث ضرر بالاقتصاد لا رجعة فيه”.