محليات
صفيحة البنزين إلى المليون ليرة؟!
مارينا عندس – الديار
وكأنّ “ارتفاع كبير لأسعار المحروقات” الذي يُنشر يوميًا في إعلامنا كعنوانٍ بارزٍ، بات جزءًا لا يتجزّأ من الدوام الصّباحي، والمسائي ، على أساس أنّه عدّاد يتمّ ارتفاعه يوميًا وبشكلٍ مستمرٍ. وعلى قدر ما تأقلم المواطن ، ومن سمعهُ، بارتفاع سعر المحروقات، على قدر ما كبرت الخطورة أكثر فأكثر. فكيف استطاع المواطن اللبناني أن يتعوّد على فكرة تضخّم الأسعار وارتفاعها بالطريقة الجنونيّة إلى هذا الحدّ؟ وماذا لو سمّيت هذه الحالة بالتّخدير؟ هل خُدّْرت الشّعوب من دون معرفة نتائج هذه المشكلة؟ وكيف باستطاعتهم دفع أموالهم “بالكيلو” لتعبئة تنكة بنزين؟ بعد ان وصلت الى اكثر من 800 الف ويتوقع ان تصل الى المليون في حال استمرار ارتفاع الدولار.
الحالةُ لا تبشّر بالخير أبدًا والأزمات تتفاقم والمؤسسات التعليمية والطبابيّة والاجتماعيّة نحو الانهيار التّام، حتّى أنّ العديد منها سبق وأن أقفلت أبوابها. ففي ظلّ هذا الارتفاع المتواصل بسعر الدّولار والمحروقات وأسعار السّلع، من يوقف هذا الارتفاع على حساب الطّبقات الفقيرة؟
وفي جولةٍ مميّزة للدّيار على أحدى السوبرماركت الشهيرة في لبنان، زارت الدّيار فرعًا جديدًا لها في جونية لتكون الأسعار كالتّالي:
خسّتان اثنان بـ150 ألف ل.ل، كيلو بطاطا حلوة 80 ألفا، بصل 45 ألفا، 4 رؤوس من الثوم 80 ألفا، جبنة السميدس المطبوخة نصف كيلو 120 ألفا، فاكهة السّفرجل 199 ألفا، علبة الفريز الصغيرة أي النصف كيلو 85 ألفا، التفاح 90 ألفا، حامض الليمون 65 ألفا، البهارات 80 ألفا وما فوق، ربطة الخبز 23 ألفا، كيلو حليب بودرا 260 ألفا، الفوط النسائية تتراوح ما بين 80 و230 ألفا، فرشاة الأسنان 80 ألفا، ومعجون الأسنان 120 ألفا، ليفة الحمام 200 ألف، والشامبو ultra doux الحجم الصّغير 130 ألفا، والبلسم الصغير 100 ألف. كيس الماستر الوسط 35 ألفا وكيلو الملوخية اليابسة 95 ألفا. مرطبان النيسكافي 160 ألفا أما الكافيميت 100ألف.اما البن لم نر أقلّ من 100 ألف لذلك لم نشتر من الأساس، أمّا المقرمشات كالمكسرات والشوكولا والحلويات والسكاكر فحدثّ ولا حرج. ومن دون أيّ مبالغة، على قدر ما هي الأرقام طويلة، تخمّن أحيانًا أنّ السّعر 26 ألفا ، ليبتبيّن لاحقًا أنّها 26 مليونا والباقي أرقام.. لاسيّما في خانة الكحول. تخرج من الماركت والسّلة فارغة. وتسأل من المسؤول؟
وفي هذا الإطار، يؤكّد الخبير الاقتصادي لويس حبيقة للّديار أنّ ما يوقف هذا الارتفاع الجنوني هو النقاط التالية: انتخاب رئيس للجمهوريّة، تشكيل حكومة، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي ككلّ في البلد. وقال: ما يحصل اليوم في البلد نسمّيه “فلتان” وهذا الفلتان ينتج عن الأوضاع الصعبة التي نعيشها في البلاد. إذًا لن تُحلّ أزمتي الدّولار والمحروقات من دون أن نحلّ الوضع السياسي في لبنان وهذه من الأمور المعقّدة اليوم.
وأضاف: هذا الفلتان حتمًا سيستمرّ في ظلّ الأوضاع الحاليّة، لأن ما من ضابطٍ لها. سياسيونا يتقاتلون لانعقاد اجتماع في مجلس للوزراء، ويتخاصمون لانعقاد جلسة لانتخاب رئيس. والأكيد منهُ، أنّ الوضع سيستمرّ على هذا الحال لأنو “ما حدن ضابط الوضع وبالتالي الله يساعدنا كلنا”.
وعمّا إذا هنالك سقف للدّولار ردّ حبيقة متأسّفًا: ما من سقفٍ حالي للدّولار، ولا يمكننا أن نعطي رقمًا سيقف عنده الدّولار وبالتالي المشكلة الأساسيّة تكمن في الأوضاع السياسية، وهذه العلاقة واضحة ما بين الوضع السياسي والدّولار.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.