أكد الفنان السوري سامر المصري أنه شعر بالخوف من تجربة مسلسل “ستيليتو”، مشيرا إلى أن حبه للتمثيل يتعلق بكونه مهنة حرة، حسب وصفه، لا يتحول فيها الفنان لموظف، في إشارة إلى الخوف من الالتزام بعمل طويل وممتد الحلقات مثل “ستيليتو”.
وأضاف في بيان صحفي صادر عن مجموعة MBC: “لكن المسلسل جميل والشخصية جاذبة، رغم التعب والمجهود الذي بذلناه”، متابعا “كل ممثل هو في مكانه، ونحن منسجمون مع بعضنا في التصوير وخارجه، والكاستينج ذكي ولمّاح، في حلقات تطرح الحياة اليومية ومجرياتها والأحداث التي تمرّ بها الشخصيات”.
وعن علاقة الشخصية التي يقدمها “لؤي” بزوجته “نايلة” وابنته، يوضح “لؤي يحب زوجته لكنه وصل إلى مرحلة روتين وملل، وعندما ضجر من الحياة الزوجية، ظهرت في حياته صبية أصغر وأحلي من زوجته فانساق وراءها. وفي رحلة الانسياق، لم يتجرد من إنسانيته، إذ ظل نصف قلبه عند زوجته نايلة ونصفه الآخر عند حبيبته ميرا، فوقع بين نارين، والسؤال، هل سيظل على الحب الأول أم ينتقل إلى الحب الجديد؟”.
واختتم “هذا التجمع من المنازل الفخمة، هو تصغير للمجتمع، فيه نماذج مختلفة من العقليات والشخصيات، وعلاقاتهم الإنسانية والزوجية كمجتمع صغير وكل خط له ميزته الخاصة”، مشيراً إلى “أننا في هذا المسلسل نبوح بأسرار كثيرة، ولؤي رجل يمكنك أن تلتقي شخصاً بمواصفاته في الشارع”.