إقتصاد
سلامة:سندفع 50 ألف دولار نقداً لجميع المودعين في نهاية شهر حزيران..
أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى ان الليرة اللبنانية قبل الازمة كانت عملة لديها حيثيتها، وكنا نؤكد على استقرار سعر الصرف بالاستناد على الاحتياطي من العملات الاجنبية، الا انه حصل في لبنان عدة مشاكل واحداث اهمها التوقف عن الدفع للمستحقات الخارجية، كما ان المصارف اقفلت 3 اسابيع، وبعدها ازمة كورونا وانفجار مرفا بيروت وغياب الحكومة لاكثر من 10 اشهر، والنظام المصرفي اليوم ليس فعالا ولكن لم ينهار حتى الساعة لان المصارف لم تفلس.
ولفت سلامة في تصريح تلفزيوني، الى ان الهدف الاساسي اليوم هو الحفاظ على اموال المودعين وذلك عبر الحفاظ على المصارف وعدم افلاسها، وطالما هناك نظام مصرفي يعني الاموال موجودة، ولفت الى انه تم سحب 30 مليار دولار من المصارف من كافة العملات منذ تشرين الاول 2019 الى اليوم، كما دخل الى لبنان عملات صعبة.
واكد بان الحكومة اساس اليوم في استعادة الثقة بالليرة اللبنانية، كما ان ثقة المجتمع الدولي اساس للخروج من الازمة وذلك عبر تاليف حكومة تقر الاصلاحات، واعتبر بان التذرع بان مصرف لبنان هو الازمة والقادر على حل الازمة غير صحيح. واكد بان التحاويل للخارج لا تمر عبر مصرف لبنان.
وكشف بانه تم سحب حوالي 3.5 مليار دولار بين تشرين الاول 2019 واذار 2020 من بينها ملياري دولار للسوق الداخلي ومليار ونصف للخارج تتضمن أموال مصارف أجنبية. وراى بان التخلف عن الدفع بدون مفاوضات كان له دور أساسي بأزمة الدولار، ولفت الى ان 230 مليون دولار تم تحويلهم للطلاب بالخارج خلال عام. واعتبر بان الحفاظ على سيولة المصرف كان ضروريا وإلا أعلن إفلاسه وخسر المودع أمواله.
واعتبر سلامة بانه كنا اختصرنا الوقت لو تشكلت الحكومة بسرعة، ولبنان مر بظروف صعبة ايام الحرب وعاد بعدها، والمجتمع الدولي اليوم يطالب بحكومة تقر اصلاحات مقابل دعم للبنان بعدة طرق. واكد بانه لا يوجد هبات للبنان بل قروض والدول المانحة تريد ضمانات لاعادة اموالها. واكد بانه فعلنا كل ما يتوجب علينا بشأن التدقيق الجنائي ولدى وزارة المالية المستندات.
ولفت حاكم مصرف لبنان الى انه تم الطلب منه للتجديد لرئاسة حاكمية مصرف لبنان من قبل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة. واعتبر بان القرض الحسن ليس مؤسسة مرخصة من مصرف لبنان وهو بالاساس مؤسسة اجتماعية تعطي علم وخبر لوزارة الداخلية، ولا صلاحية لنا في هذا الاطار. واشار الى انه سيتم التحقق من موضوع تبييض الاموال من قبل بعض المصارف مع القرض الحسن الذي تحدث عنه تقرير اميركي وقد علمنا به منذ ايام.
وكشف بان المنصة التي اوجدها مصرف لبنان وجدت لخلق شفافية بالتعاطي النقدي بين الليرة والدولار، ولاننا نريدها ان تكون شاملة سمحنا للمصارف العمل كصرافين، واعتمدنا سعر السوق للعمل من خلاله، وعبر هذه المنصة سيكون هناك معلومات عن الشاري والبائع والعملات.
واعلن انه من نهاية حزيران سيتم دفع 50 الف دولار للمودعين 25 الف دولار نقدا (فرش دولار) و25 الف بالليرة اللبنانية، وهذا الموضوع سيحل امور نهائيا للمودعين الصغار وعددهم يتعدى المليون و30 الف حساب، وهذا يؤكد بان العمل الذي يقوم به المصرف المركزي عمل صامت الا انه يقوم بالعمل اللازم لاعادة الثقة بالقطاع واستقطاب العملات النقدية الموجودة في البيوت.
ولفت الى ان هناك التباس في موضوع الدعاوى المرفوعة ضده في عدد من الدول، وذكر بانه كان يملك 23 مليون دولار في العام 1993 ومن الطبيعي انه يملك اكثر اليوم، ودعا الى التفريق بين وضعيته الخاصة وبين وضعيته كحاكم مصرف لبنان، لانه كان ولا يزال يملك استثمارات خاصة.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.