إقتصاد
رواتب القطاع العام إلى أقلّ من 100 دولار
تستمر الحكومة بقهر الموظفين والنكث بوعودها لهم بـ«الجملة والمفرق». فـ«الرواتب آخر الشهر الجاري ستصرف على سعر صيرفة الرّائج»، بحسب ما أكّدت مصادر في المالية لـ«الأخبار»، مشيرة إلى أنّه «سيكون من حظ الموظفين أن تستمر منصة صيرفة بالعمل حتى نهاية أيار»!
ويبلغ سعر الدولار على «صيرفة»، حالياً، 86300 ليرة، فيما تقاضى موظفو ومتقاعدو القطاع العام رواتبهم في الشهرين الماضيين على سعر 60 ألف ليرة للدولار، ما يعني خسارة إضافية على الراتب تقدّر بـ 31% من قيمته في آخر نيسان الماضي، وأنّ معظم موظفي الفئة الثالثة وما دون ستتدنى رواتبهم نهاية أيار تحت عتبة الـ 100 دولار، في حال بقاء قيمة الدولار على المنصة على حالها اليوم.
أمّا المرسوم 11227 الذي يقضي بزيادة أربعة رواتب إضافية لمن هم في الخدمة، وثلاثة للمتقاعدين، فقد تحوّل إلى كرة نار قذفتها الحكومة إلى المجلس النيابي. فقد «أعطت الحكومة حبراً على ورق» بحسب النقابي محمد قاسم، و«إقرار التعويض المؤقت هدف إلى امتصاص النقمة من الشارع فقط». وتساءل عن «سبب المماطلة لشهر قبل إرسال طلب حجز الاعتماد إلى المجلس النيابي»، متخوفاً من «عدم وجود تمويل للمعاشات من الأساس، وإلّا لماذا نقل المشكلة إلى المجلس النيابي؟».
أمام هذا المشهد، يستعد الموظفون بمختلف فئاتهم، إلى جانب المتقاعدين المدنيين والعسكريين، للعودة إلى الشارع بغية الضغط على الحكومة والمجلس لمنع استباحة حقوق الناس. فـ«الهدف الأساسي كان العودة بسعر صيرفة إلى ما كان عليه يوم أقرّت الموازنة، أي 23 ألفاً، أمّا اليوم فالراتب خسر 97% من قيمته قبل الأزمة، وكلّ الزيادات، إذا صدقت، لا تعوّض أكثر من 10% منها على أبعد تقدير».
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.