أطلقت المرشحة للإنتخايات النيابية 2022 عن المقعد الماروني في عكار “ران صوان” ضمن لائحة “عكار تنتفض”، برنامجها الإنتخابي الذي يطال كافة جوانب الحياة الإقتصادية والمعيشية لدى اللبنانيين.وضعت صوان استراتيجية دفاعية تضمن سيادة الدولة على كامل أراضيها، وهذا يعني وضع كل سلاح مهما كان عنوانه بتصرف قواها العسكرية لتصبح بمفردها صاحبة قرار السلم والحرب.وأضافت فيما يخص الدستور، الالتزام بتطبيق كامل مواده والسعي لتطوير النظام السياسي القائم من خلال بعض التعديلات الدستورية التي تضمن استمرارية عمل الموؤسسات الدستورية.على صعيد القضاء، أكدت صوان على ضرورة ترسيخ استقلالية القضاء، وتمكينه من القيام بدوره وواجباته بموضوعية وتجرد بعيداً عن أي ضغوطات او تدخلات سياسية.كما أكدت على الانتماء للوطن، من خلال سن قانون مدني موحَّد للأحوال الشخصية، وتحديث مناهج التاريخ المدرسية، لتذهب أبعد من ذلك من خلال إدراج بند تفكيك النظام الطائفي السياسي مع إنشاء مجلس شيوخ يمثّل جميع الطوائف اللبنانية تنفيذاً للدستور.وتطرقت المرشحة في برنامجها الإنتخابي على الإنماء المتوازن من خلال تعزيز اللامركزية الإدارية وإنشاء هيئات على مستوى الأقضية تهدف إلى تطوير المناطق بشكل شامل، إضافة إلى توسيع صلاحيات البلديات في المجالات المالية والتنموية .وشددت على أهمية حماية الاقتصاد الحر و التحفيز على إنشاء مشاريع فردية صغيرة مربحة والحفاظ على استدامتها، مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل، وحل مسألة التنقيب عن الغاز، إضافة التحوّل من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي واحقاق العدلة الاجتماعية.أما فيما يخص المرأة، فقد تحدثت صوان عن اقرار قانون مدني موحد للاحوال الشخصية و قوانين ضد العنف.صوان تطرقت حول الشأن العكاري، من خلال عدة قضايا، مثل:رفع كفاءة المستشفيات الحكومية وقدرتها الإستيعابية التي تعاني من مشاكل متكررة في التمويل والإدارة.تعزيز التعليم الرسمي بزيادة عدد المدارس وخاصة الثانوية منها والاهتمام الاستثنائي بالتعليم المهني، والمباشرة الفورية في أعمال بناء الجامعة اللبنانية.تحديث المناهج التعليميّة في المدارس والجامعات والمعاهد المهنيّة والتقنيّة لتعكس متطلبات سوق العمل.مطالبة السلطات المعنية بتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة والكفيلة بحماية الأملاك العامة والمشاعات وخصوصاً مصادر الثروات الطبيعية المرتبطة بالمياه (بما فيها الجوفية) والأحراج والمحميات.إيجاد الحلول المناسبة للبطالة التي يعاني منها الشباب العكاري وذلك بتشجيع وتسهيل الاستثمار داخل عكار وخاصة لجهة الصناعات الزراعية و التحويلية وفتح مطار القليعات الذي سيساعد على إيجاد فرص عمل جديدة للشباب العكاري.