تؤكد مصادر عاملة في مجال الصرافة أن حركة البيع والشراء خجولة جدا، مع اتجاه العديد من التجار الى طلب كميات كبيرة من الدولارات، وتعزو المصادر ذلك الى تيقّن الناس من معاودة الدولار ارتفاعه خلال أشهر الصيف، بالرغم من استقراره لما يقارب الخمسة أسابيع.من ناحية أخرى، عوامل إقتصادية لا فقط سياسية وراء الإستقرار الحالي لسعر صرف الدولار، كما يقول أكثر من خبير إقتصادي، أوّلها ضبط السيولة وإنحسار الكتلة النقدية بشكل كبير والإرتفاع في حركة التداول بالدولار على أيدي المواطنين، وكذلك استمرار ضخ العملة الصعبة من قبل مصرف لبنان عبر منصة صيرفة.