Marun Al-Ras, LEBANON: A Lebanese flag flutters as a Lebanese army soldier looks through his binoculars as he stands guard along the Lebanese-Israeli borders in the southern Lebanese village Marun al-Ras, 19 November 2006. The head of Lebanon's powerful Shiite Hezbollah movement called today for a national unity government to resolve the country's deep political crisis, or fresh elections. Lebanon's political troubles were exacerbated after the resignation earlier this month of six pro-Syrian cabinet ministers, including two from Hezbollah, which is still basking in its "victory" over Israel in a month-long summer war. (EDS NOTE: ADDING DATE TO CAPTION) AFP PHOTO / RAMZI HAIDAR (Photo credit should read RAMZI HAIDAR/AFP via Getty Images)

أخبار عاجلة

“حقل كاريش” مقابل “حقل قانا” كاملاً الاتفاق بات شبه ناجزعلى ترسيم الحدود البحرية بين “إسرائيل” و”لبنان”

By admin

September 05, 2022

كشف مرجع أمني رفيع لمصادرنا انّ هوكشتاين «سيزور لبنان آتياً من اسرائيل، حيث يفترض ان يتسلّم منها الجواب النهائي على مطالبنا». مضيفا:” لقد اتخذنا قرارنا”حيث ان هوكشتاين اجتمع مع اركان الدولة في زيارته الاخيرة واعطوه جواباً نهائياً لا تنازل عن نقطة او حرف فيه

وعن اصررار الجانب الاسرائيلي على ان يحصل على شيء بديل من حقل قانا من الجزء المتداخل مع حدوده على تعويض مادي، قال المصدر ممازحاً: «هذا احسن طلب، منعطيهن شيكات…».

وكانت قناة «العربية ـ الحدث» بثت أمس نقلاً عن «مصادرها»، أنّ «الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان بات شبه ناجز»، مؤكّدة «أنّ حقل كاريش النفطي سيبقى مع إسرائيل، في حين يكون حقل قانا كاملاً من حصة لبنان».

وأوضحت مصادر «العربية»، أنّ «شركة «إينرجين» اليونانية ـ الفرنسية التي تنقّب في حقل كاريش هي من ستتولّى التنقيب واستخراج الغاز من حقل قانا»، كاشفة أنّها «ستدفع لإسرائيل تعويضاً مالياً من أرباحها في خصوص ادّعاء تل أبيب بملكية جزء من حقل قانا».

وذكرت مصادر «العربية ـ الحدث»، أنّ استخراج الغاز من كاريش سيكون مطلع شهر تشرين الاول، من دون أن تستبعد إقدام «حزب الله» على شن عملية أمنية محدودة ضدّ حقل كاريش في الفترة الفاصلة للقول «إنّ التنازل الإسرائيلي جاء بفعل التهديد». وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» ذكرت «أنّ نقاط المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة تحولت للتركيز على التعويضات، وكمية الغاز، لدى كل طرف على الحدود البحرية».

ولفتت إلى «أنّ الدولتين لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي، إلّا أنّه يُعتقد أنّ هناك «تقارباً كافياً» بين المواقف من أجل بدء العمل على اتفاق، قد ينجم عنه إما تقسيم حقول الغاز التي قد تتقاطع على خط الحدود البحرية، أو الحصول على تعويضات مالية».