سعيد عبده (19 عاما)، عامل توصيل بإحدى الصيدليات الشهيرة في مصر قتل على يد شقيقه الأكبر (أحمد 22 عامًا) المدمن على المخدرات.
وفي التفاصيل أن ما دفع أحمد لقتل شقيقه سعيد هو نيته الحصول على راتبه وهاتفه المحمول.
وبشهادة العاملين معه فان سعيد كان شاب حسن الأخلاق ومحبوب من جميع العاملين معه، وأن خبر مقتله بطريقة بشعة على يد شقيقة طمعًا في راتبه البسيط أحدث صدمة بين جميع العاملين معه.. موضحًا أن سعيد لم يتجاوز العشرين من عمره، وكان يكافح طوال حياته للإنفاق على أسرته، وبخاصة شقيقه الذي يكبره بـ 3 سنوات، والذي كان من قتله.
ويكشف أحد زملائه أن مشادة وقعت بين الشقيقين قبل أيام من الجريمة، بعد شراء المجني عليه الهاتف الجديد ليطمع فيه الشقيق الأكبر، إلا أن المجني عليه رفض أن يعطيه له لاحتياجه له في توصيل الطلبات، وهو الأمر الذي أغضب شقيقه
وفي يوم الواقعة تلقى سعيد اتصالا من شقيقه الأكبر ادعى فيه إصابته في حادث مروري بمنطقة حدائق أكتوبر، جنوبي القاهرة، فهرع المجنى عليه لنجده شقيقه لينقطع الاتصال به
وفي محاولة لتضليل ما جرى اتصل شخص مجهول الهوية بأسرة المجني عليه، وطلب منهم مبلغ 80 ألف جنيه كفدية لإطلاق سراحه، وذلك في محاولة لتضليل السلطات وايهامهم بأن سبب اختفاء المجنى عليه هو عملية اختطاف وليس القتل.
وتوجهت الشكوك نجو أخيه بعد علمهم بالاتصال السابق بالمجني عليه والذي زعم فيه تعرضه لحادث على غير الحقيقة ، وتقدموا ببلاغ ضده، فألقت الشطة القبض عليه، وبتضييق الخناق حوله اعترف بضرب شقيقه على رأسه بعصا خشبية، وبعد ذلك قام بدفنه حيًا بمساعده صديقه.
وعلى إثر ذلك قررت النيابة العامة، حبس المتهم وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.