أثناء مرور موكب تشييع المواطن علي شبلي الذي قتل أمس على خلفية ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب، أفادت المعلومات عن سقوط ٤ قتلى من عناصر حزب الله مشيرة إلى أن هناك عناصر تمت محاصرتها.
وهنا طلب حزب الله من الجيش التدخل وإلا سيتدخل بنفسه للحسم.
و قد سمع إطلاق نار وقذائف “أر بي جي” بكثافة في دوحة عرمون وعلى أوتوستراد خلدة في الإتجاهين، مما تسبب بحالة توتر وهلع بين السكان في المحلة، على خلفية اغتيال شبلي.
ووفق ما أفادت قناة “الجديد”، فإن الطريق من خلدة في اتجاه بيروت مغلقة حاليًّا بسبب كثافة إطلاق النار من مصادر متعددة، وقد إضطر بعض المدنيين من ترك سيارتهم وسط الطريق، في حين تحول السير إلى الطرقات الفرعية. وعلى الفور إنتشرت عناصر من الجيش في المنطقة وتعمل على ضبط الوضع.
وأفادت المعلومات عن سقوط ٥ القتلى حتى الساعة، بالاضافة الى مجموعة من الجرحى.
و بحسب mtv فإن سبب الإشكال هو محاولة مجموعة من الذين كانو مع موكب التشييع، تمزيق صورة الشهيد عمر غصن و ليس كمين كما يشاع. فالعشائر أصدرت بيان بالأمس و ليس من عادات العشائر الغدر.
وقد صدر عن الجيش ان وحداته المنتشرة في خلدة سوف تقوم باطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه اي شخص يقدم على اطلاق النار من اي مكان آخر.
واشارت المعلومات الى انتشار كثيف للجيش والصليب الأحمر تحت جسر خلدة، مع العلم ان الجيش بدأ بمنع دخول الدراجات النارية الى المنطقة .