إقتصاد
تفسير أسباب “تخبط الدولار” المستمر
لوحظ صباح الأحد إنخفاضاً كبير لسعر صرف الدولار بعد أيام من الإرتفاع، إلا أن هذا الإنخفاض والذي أتى تزامناً مع القاء القبض على عدد من الصرافين، لم يدم أكثر من ساعات معدود حتى عاد إلى الإرتفاع مجدداً.
في هذا الشأن أشار الخبير الإقتصادي إيلي يشوعي إلى أن “حاكم مصرف لبنان تدخل في سوق صيرفة بما بين 800 مليون ومليار دولار، فنزل سعر الصرف من 64 ألف ليرة إلى 54 ألف ليرة، وهذا يوضح كم الدولارات التي احتاجت إليها السوق الحقيقية ليتراجع سعر الدولار فيها 10 آلاف ليرة وبعدها عاد الإرتفاع”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال يشوعي: “المصرف عاد واشترى دولارات بالليرات التي بحوزته، إلى أن تخظى الدولار الـ 62 ألف ليرة أي عاد إلى ما كان عليه قبل آخر تدخل قام به على منصة صيرفة”.
وأضاف، “الصرافين الذين قبض عليهم صحيح أنهم غير شرعيين، ولكن لا قدرة لديهم لرفع وإنزال سعر الصرف بشكل صاروخي”.
وتابع يشوعي، “التلاعب في سوق الصرف الحقيقية بواسطة سوق موازية أقل ما يقال فيها أنها جريمة مالية ومصدر لتحقيق الأرباح غير المشروعة واستمرار لتثبيت سياسة النقد”.
وأكمل، “لا يمكن خلق سوق موازية، نحن إقتصاد سوق، ولا يمكن محاربة الأسواق بخلق سوق أخرى، العرض والطلب يحددهما الشعب، مهما بلغت كمية الإحتياطات، وأوضح يشوعي أن، “انخفاض الدولار بالأمس تفسيره أنه قد يكون هناك من هم مستعدين لشرائه بسعر معين، وليس كل ما يجري بالسوق بسبب المضاربة، فهناك مستوردين بحاجة إلى الدولار”.
وأكد أن “البنوك المركزية لا يمكنها خلق أسواق موازية بسوق الصرف الحرة الحقيقية، والتي يجب أن تشهد هامش تقلب واسع لسعر صرف العملة المحلية ويلعب فيها البنك المركزي دور ضابط الإيقاع لمنع التقلب من القفز فوق الهامش أو النزول تحته”.
وشدد يشوعي على أنه “لا يمكن تثبيت النقد، السوق والعرض والطلب يقرران، واجبات المصرف عدم التفريط بالإحتياطات التي هي أموال الناس، وإقامة شراكة استراتيجية بين البنك والقطاع الخاص ومنحه قروض ميسرة، وبناء اقتصاد مصدّر”.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.