أصدرت مطرانيّة جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس (جبل لبنان) بياناً حول قضية الشابة ميشيل مخايل الحجل جاء فيه:
في ضوء ما بات متداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ عن أحداث مرتبطة بالابنة الروحيّة ميشيل الحجل، يهمّ مطرانيّة جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس (جبل لبنان) أن تفيد ما يلي:
ميشيل مخايل الحجل هي ابنة روحيّة ضمن رعيّة كنيسة سيّدة البشارة في جل الديب التابعة لأبرشية جبل لبنان. رقدت الابنة ميشيل بالربّ في عمر الصبا بعد صراعٍ ملؤه الإيمان مع مرض السرطان في حزيران من العام 2019.
بمراجعة مرحلة مرض الابنة الروحيّة ميشيل، يستوقف الراعي المتابِع التفافُ الناس بمحبّتهم حولها ومرافقتهم لها بأدعيتهم ومساندتهم المعنويّة قبل الماديّة إلى اليوم الذي رقدت فيه، فاجتمع الكلّ حولها في حضن الكنيسة التي شملتها بيقين طلب الرحمة الإلهيّة والحياة الأبديّة، وهو ما يرتجيه كلّ إنسانٍ محبٍّ للربّ ومتّكل عليه كما عبّرت ميشيل من خلال تسليم ذاتها لمشيئة الربّ في وسط محنة المرض التي عبرت فيها قبل الرقاد.
اليوم تعود محبّة الناس لتجتمع حول الأحداث التي محورُها ابنتُنا الروحيّة ميشيل وأبرزها عدم تحلّل جسدها بعد ما يقارب أربع سنوات على رقادها. إنّ محبّة العائلة للربّ وللكنيسة قادتها بحكمةٍ لوضع تلك الأحداث في حضن الكنيسة التي تعود وتشمل ميشيل ومعها عائلتها وكلّ محبٍّ للربّ بيقين طلب القداسة التي ترجوها الكنيسة لجميع أبنائها وبناتها، هي التي ترفعهم في كلّ قدّاس إلهيّ أمام الربّ “جميعَهم وجميعَهنّ”، وعند دعوتهم لمساهمة الأسرار المقدّسة تناديهم عبر الإعلان التالي: “القدسات للقدّيسين”؛ حيث يكون جواب الجماعة المؤمنة: “قدّوس واحد وربّ واحد يسوع المسيح لمجد الله الآب. آمين”.