محليات
تحذيرات غربية من سيناريو الخربطة المتنقلة
قد تكون المعالجة الأمنية والسياسية والروحية لحادثة كفرقاهل، التي شغلت الرأي العام في الساعات الماضية، والتي شكّلت “عدواناً” موصوفاً على قوى الأمن وبكركي، قد أقفلت الباب سريعاً أمام رياح الفتنة، وإن كانت مخالفة البناء لا تزال قائمة، كما أن أصداء شتائم المخالفين المتطرّفين دينياً وسياسياً، لا تزال تتردّد على مواقع التواصل الإجتماعي، رغم تنصّل “سرايا المقاومة” من تهديد المعتدين على الأمن والأرض، بثلاثة آلاف عنصر مسلح من السرايا، جاهزين للتدخل في المنطقة ومؤازرتهم.
وبمعزلٍ عن البيانات والمواقف المتتالية من كل الأطراف المعنية بالحادثة المذكورة، تكشف مصادر سياسية مطلعة، عن أن استحقاق الأمن والسلم الأهلي، بات يتقدم من حيث الإهتمام على غيره من الإستحقاقات، وتؤكد أنه في زمن الفراغ، تنشط سيناريوهات الفوضى والتفلّت الأمني، حيث أنّ أي احتكاك أو حادث فردي أو تحرك في الشارع، من الممكن أنّ يشكّل نواة ومقدمة لأمر واقع أمني خطير.
وتقرّ هذه المصادر المطلعة لـ”ليبانون ديبايت”، بأنّ رسائل تحذير غربية قد وصلت إلى مرجعيات سياسية وأمنية، حذّرت من سيناريو خربطة، قد يكون من الصعب ضبطها، وذلك، في حال بقي الشلل السياسي والتأزم في المشهد الرئاسي كما الحكومي.
وفي هذا الإطار، فإن المخاوف لدى هذه المرجعيات، تُضيف المصادر، تنطلق من الطوابير الخامسة، التي تملك القدرة على ضرب الإستقرار وتهديد الأمن، وذلك سواء بشكلٍ مباشر أو بشكلٍ غير مباشر، عبر حوادث متفرقة تحمل طابعاً طائفياً في الدرجة الأولى. وما يعزّز هذا الإعتقاد، وجود عددٍ كبير من المطلوبين والمهرّبين أولاً، والحدود المشرّعة أمام المخلّين بالأمن.
ورداً على سؤال، عن مدى ترابط الهواجس الأمنية مع الملف الرئاسي، لا تنكر المصادر، أنه انطلاقاً من تجارب سابقة، فإن التسويات تتمّ على حافة الهاوية وبعد تحريك الشارع أو مفاجأة أمنية، وذلك بهدف إرساء واقعٍ ضاغط على كل القوى السياسية، يؤدي في نهاية المطاف إلى تسوية رئاسية.
لكن المصادر المطلعة نفسها، تشير إلى أن هذه النصائح والتحذيرات الغربية من السيناريوهات الأمنية، ليست جديدة، وبالتالي، فإن الوضع الأمني ممسوك والأجهزة الأمنية في جهوزية كاملة، من أجل التدخل سريعاً وبشكلٍ حاسم لدى حصول إشكالات ترتدي طابعاً إرهابياً أو تصرفات مخلّة بالأمن أو تعدّيات على القوى الأمنية.
“ليبانون ديبايت”
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.