أعلن رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني “وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان البرفسور رائف رضا، في تصريح، “أن عدد الاصابات في العالم  بمرض جدري القرود بلغ 17753 لتاريخه وأصبح في 74 دولة  بعدما كانت بتاريخ 25/6/2022 حوالى 3000 حالة في خمسين دولة”.

وقال رضا: “لقد تبين أن أكثر من 80%من المصابين في أوروبا هم من مثليي الجنس من الرجال، وان هذا التسارع في الأرقام المخيفه وغزو البلاد دفع منظمة الصحة العالمية إعلان حال طوارىء طبية عالمية رقم واحد بسبب ارتفاع الاصابات في فترة زمنية قصيرة وتزايد انتشاره دوليا وطلبت من كل الدول التصريح به عبر وزارة الصحة. وللأسف فإن القرارات في غالبية الدول هي فردية ونخشى ما نخشاه أن الحالات التي صرحت بها وزارة الصحة هي غير الواقع بخاصة أن فلتان فتح المطار زاد  من حالات الكورونا بسبب عدم إجراء فحص PCR للقادمين، فكيف بالنسبة الى جدري القرود، وتدعي بوجود 4 حالات و20 حالة مشتبه بها، ونخشى أن تكون الأرقام أكثر من ذلك”.

وتابع: “من حقنا أن نتساءل، هل ان من بينهم مثليي الجنس وهل كل المختبرات قادرة على التشخيص، وهل تتبع الحالات بدقة مع قدوم السواح؟”.

وذكر رضا ان “أن فتره الحضانة لجدري القرود من ستة ايام الى ثلاثة اسابيع ، وينتقل من الحيوان وبخاصة القوارض وكذلك ينتقل من الإنسان إلى الانسان عبر استعمال اغراض للشخص المصاب أو النوم على سريره  أو رذاذ التنفس أو اللعاب أو الدم او العلاقه الجنسية مع شخص مصاب أو عبر الاحتكاك”.

واشار الى ان أكثر الأشخاص المعرضين للاصابة الذين لديهم مناعة خفيفة كالاطفال ومرضى الأمراض المزمنة والمرأة الحامل، ويزداد بنسبة عالية طبق الاحصائيات عند مثليي الجنس من الرجال بنسبة تتخطى 80%”.

واشار الى ان “التشخيص مخبريا يكون عبر PCR من السائل الذي يحدثه هذا المرض من حبيبات سائله وبثور، دون أن ننسى العلامة السريرية التي منها حمى، صداع شديد في الرأس، تورم الغدد اللمفاوية وأوجاع في العضلات وتعب، ثم تظهر بعد ثلاثه ايام من الحمى والقشعريره الطفح الجلدي الذي يبدأ من الوجه وتدريجيا الى أخمص القدمين ويشكل حويصلات مائية وبثورا تنبعث منها رائحة كريهة، وتختفي هذه لاحقا بعد أكثر من أسبوعين ربما دون آثار واعراض  خطيرة”.

وقال: “من حقنا أن نسأل منظمة الصحة العالمية هل من تصنيع بيولوجي لمرض جدري القرود؟، كما أن هناك شكوكا حول الكورونا مقدمه للحرب البيولوجية التي نسمع عنها وهي اخطر من الحروب العسكريه ومن يقف وراءها”