محليات
بيان جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت
من ساحة سمير قصير، تلت ماريان فاضوليان بيان جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت:
“مضى عامان على جريمة العصر وكأنها وقعت اليوم …
عامان ونحن ما زلنا في الطرقات ونتابع كل ما يجري من تطورات للحصول على أبسط حقوقنا وحقوق ضحايانا.
عامان ونحن نطالب بالعدالة والحقيقة والمحاسبة. عامان ونحن ما زلنا نحارب تلك الطبقة السياسية والسلطة الفاسدة والمتجزرة بالتعنت والظلم، والتي لم يرفَّ لها جفن من هول فظاعة الجريمة.
وبكل وقاحة نراها تضع العراقيل الواحدة تلو الاخرى والتي لا أساس لها، متذرعة بالحجج القانونية.
فكيف يكون لمطلوبين، الحق بالترشح في الانتخابات، لا بل بالفوز الساحق ايضا وبدون منافس. فهل تم الفوز بالتزكية أم بالتزوير؟ ام الشعب الذي انتخبهم لم يجد العيب فيهم؟! ام الترهيب والضغط والعوز كانوا أسياد الموقف؟!
ولم يكتفوا بذلك، بل أعادوا الحصانات لأصحابها، رغم مذكرات الجلب وأذونات الملاحقة المتكررة بحقهم وأصبحوا ضمن لجنة الأدارة والعدل….
وأي عدل يعرفونه!! هم فقط يحق لهم ان يكونوا ضمن لجنة اللاادارة واللاعدل.
وكيف لنواب أن يصوتوا لأشخاص هم أساس البلاء وسبب كل المصائب؟ فمن العار ان نطلب العدالة من اشخاص هم بلاء للعدل وهاربون من العدالة التي لا يعرفونها سوى بالكلمة واذا عرفوها لا تنطبق على مناصبهم المزيفة”.
أضافت: “بدأوا بطلبات الرد ومن ثم مخاصمة الدولة، حتى وصلوا إلى كف يد القاضي بيطار، لأنه قام بإستدعائهم. فهم أكبر واهم من المثول أمام القضاء، فهم آلهة على الأرض!
أضف إلى ذلك، الوزير المعرقل منع من التوقيع على التشكيلات القضائية بأعذار واهية لا أساس لها من الصحة من خلال رئيس مجلس النواب. وهذا ما قاله الرئيس ميقاتي.
كما نذكر أن هنالك اشخاصا ما زالوا يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب. ولم تطبق مذكرات التوقيف والجلب الصادرة بحقهم”.
سألت: “أين اذونات الملاحقة التي طلبها المحقق العدلي؟
نقول لمن يحمي المطلوبين: انتم تشاركون بالجريمة لان بحمايتكم هذه، تعرقلون سير العدالة وتقفون بوجهنا وبوجه التحقيق وتساعدون بهروبهم من المحاسبة والافلات من العقاب. فكيف تتحدثون عن دولة القانون والمؤسسات وفصل السلطات وإستقلالية القضاء وأنتم من قضيتم على القضاء وما زلتم مستمرين بالتعطيل والتدخلات، وكأنكم تخافون على مناصبكم من أن تطالها الإدانة والتهمة. والشبهات التي تحوم حولكم هي من دفعتكم للعرقلة والتعطيل، لأن الرجل الشريف، والذي لا يد له في جريمة المرفأ لا يخاف من شيء”.
وتابعت: “دمرتم بيروت ويتمتم أطفالا وأدميتم قلوبا وهجرتم عائلات من بيوتها ومنازلها وانتم تتراقصون فوق دماء ضحايانا.
وتتأملون بأستخفاف الحريق الذي ألتهم الأهراءات دون ان تتحركوا بإنتظار سقوط البقية منها. الشاهد الصامت على الجريمة النكراء يجب أن يبقى ونؤكد لكم أنه لو سقط قسم منه سنبقى متمسكين ومصرين وسنضحي بكل ما نملك من قوة لنحافظ ونحمي الجزء الصامد من الشاهد الصامت الذي أدرج على لائحة الجرد ومن ثم جمد القرار. فهذا المستغرب بالأمر.
نعود ونطالب بأن ينشر القرار ويصدر للعلن.
ونحذركم من أن أي حريق يشب فيه سنتحرك بطريقتنا حتى نخمد النيران وسيكون التحرك قاسيا.
نقول لكم اليوم وكل يوم أن فسادكم هو من قتل أولادنا وضحايانا والتسويات التي تفكرون بها، لن تسري علينا. ولكل ظالم نهاية. لا تنسوا يا حكام الارض أن حاكم السماء موجود وبإنتظاركم، ولن تستطيعوا ان تهربوا منه”.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.