عُقد لقاء موسع في ببنين، حيث زارت عائلات البلدة آل الرفاعي بعد حادثة مقتل الشاب “ظ. ا.”، في حضور رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع احمد المير، رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان وفاعليات.
وألقى رئيس بلدية القرقف يحيى الرفاعي كلمة العائلة لافتًا الى ان “التباطؤ والتلكؤ والإمتناع عن تسليم القاتل لهو جريمة جديدة يمكن أن تضاف إلى جريمة القتل”، مشددا على أن “المطلوب من أهل الحل والعقد من بلدة فنيدق أن يبادروا إلى تسليم من قام بهذا الإعتداء حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه”، مطالبا الأجهزة الأمنية بأن “تقوم بواجباتها”.
ثم تحدث رئيس بلدية ببنين- العبدة كفاح الكسّار وأشار إلى أن “دماء الشهيد ظافر جعلت ببنين اليوم موحّدة”، وقال: “ننظر إلى منطقتنا من الساحل إلى الجرد كمنطقة واحدة، تجمعنا روابط الدين والعقيدة والعلاقات الإجتماعية المتداخلة عبر السنين.
من هنا فإن دعوتنا لأهل الحل والعقد في فنيدق الى أن يسارعوا إلى تسليم الجناة إحقاقًا للحق والعدالة”، مشددا على “تسليم الجناة إلى العدالة إرضاءً لله وإنصافًا للمظلوم”.
بدوره، أشار الشيخ عماد السبسبي الى ان “الله زاد المظلوم علوًا ورفعة بشهادته وهو عطاء ليس بعده عطاء بما تجلى من عائلته من صبر واحتساب ولم تطلق طلقة رصاص واحدة في الهواء”.
وفي الختام تم تقديم التعازي لآل الرفاعي.