إقتصاد
بعد اقرار قانون السرية المصرفية مسار المفاوضات مع صندوق النقد تنطلق وخطوات جديدة ستكشف خسائر فادحة
أقرّ مجلس النواب قانون السريّة المصرفية على قياس مطالب صندوق النقد الدولي، بعدما أوحى بعض النواب أمس لـ”ليبانون ديبايت” قبل الجلسة التشريعية، أن الجلسة حتمية بسبب هذا القانون.
وفي قراءة علمية لنص القانون، أكد الخبير المالي نديم السبع أن القانون المقر يرضي بصيغته الأخيرة صندوق النقد، وإنما لا يحبّذه أصحاب المصارف، وبعض كبار المودعين الذين يُفضّلون عدم انكشاف حساباتهم لأسباب تتعلّق بالتهرّب الضريبي والتعامل بالممنوعات.
وأشار، في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، الى أن سبب طلب الصندوق لهذا القانون هو ليتمكّن من تجميع معلومات تخوّله الشروع في هيكلة المصارف اللبنانية.
ولفت الى أن “لبنان قد يضطر لتنفيذ القانون مرحليًا لتمرير الخطة مع صندوق النقد وثم يقوم المجلس النيابي بتعديله لتعود السرية المصرفية كما كانت”.
وقال، “الخطوة المقبلة هي تحديد خسائر مصرف لبنان من قبل الصندوق، وقانون السرية المصرفية يسهّل هذه المهمة كثيرًا”. مضيفًا، “هناك تدقيق جنائي ننتظر نتائجه، لأن حجم الخسائر بالمصرف المركزي يريد أن “تُطفأ” من قبل الصندوق عبر الـ”بايل إن” والـ “هير كات”.
ولفت الى أن “أصحاب المصارف يرفضون مبدأ شطب رساميل مصارفهم، إنما الصندوق سيعيد توزيع الخسائر بعد تحديدها ليبدأ بهيكلة المصارف”.
وتخوّف من العراقيل التي يمكن أن توضع لفرملة هذا المسار.وقال، “قانون السرية المصرفية جزء صغير من مرحلة هيكلة المصارف، إلا أن هناك امكانية للهيكلة من دون وجود هذا القانون، ولكن الصندوق جبر لبنان بذلك”.
وأفاد بأن مصرف لبنان يستطيع وضع يده على أي مصرف بحسب قانون النقد والتسليف، وبإمكاننا أن نعرف حجم خسائر المصرف المركزي من دون قانون السرية المصرفية إلا أن المماطلة التي حصلت غيّرت مسار الأمور.
“ليبانون ديبايت”
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.