عقد المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، إجتماعًا في بعبدا للبحث في الأوضاع الأمنيّة في البلاد والتطورات الأخيرة.وفي مستهل الإجتماع، قال الرئيس عون: “الغاية الأساسية من هذا الإجتماع هي البحث في الوضع الأمني خصوصاً مع حلول فصل الصيف حيث يُتوّقع أن يكون الموسم السياحي واعداً مع مجيء اللبنانيين المنتشرين في الخارج”.
وأضاف, “ما حصل في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات غير مقبول، وإذلال المواطنين مرفوض تحت أي اعتبار، وعلى جميع المعنيين العمل على منع تكرار هذه الممارسات سيّما وانّ جدولاً جديداً لأسعار المحروقات صدر، ومن شأنه أن يخفّف الأزمة”.وتابع, “إقفال الطرقات امام المواطنين يتسبب بمعاناة كبيرة لهم تُضاف الى ما يعانونه نتيجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة”.وأردف, “التعبير عن الرأي مؤمّن للجميع ولكن لا يجوز أن يتحوّل الى فوضى وأعمال شغب، وعلى الجهات الأمنية عدم التهاون في التعاطي معها حفاظاً على سلامة المواطنين والإستقرار العام”.وختم رئيس الجمهورية ميشال عون، داعيًا “لضرورة اتخاذ إجراءات لتصحيح الوضع في المطار بعد ورود شكاوى عن وجود صعوبات وازدحام سيّما عند اجراء فحوص pcr”.من ناحيته, قال رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب: “أدرك الضغوط التي تتعرّضون لها خلال هذه الفترة الصعبة. أتفهّم وضع العسكري الذي يُطلب منه مواجهة الذين يرفعون شعارات الاعتراض على الأوضاع المعيشية والاجتماعية والمالية”.ولفت إلى أن: “هناك فرق بين الاعتراض، وبين الاعتداء على الناس وعلى أملاكهم وأرزاقهم. قطع الطرقات لا يعبّر عن الناس، قطع الطرقات يحصل ضد الناس”.وأشار إلى أن: “الفوضى وتكسير السيارات والاعتداء على الجيش ليسوا تعبيراً عن حالة اعتراض”.