براد بيت وأنجيلينا جولي.. وقضية الطائرة الخاصة

شهد عالم الفن إنفصالات عديدة بين الفنانين، وكان قد انفصل نجما السينما الأميركية براد بيت وأنجلينا جولي عام 2016، بعد ارتباط دام نحو 12 عامًا، وكان حصيلته 6 أطفال الذين يُعتبرون حصيلة الحب، حينها لم تكن أسباب الطلاق واضحة بالشكل الذي توضّحت فيه الآن.

كشفت شبكة “آن بي سي نيوز” وعدد من وسائل إعلام أميركية بعضًا من تفاصيل وثائق من مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن براد بيت وأنجلينا جولي دخلا في شجار لفظي وجسديّ، بينما كانا على متن طائرتهما الخاصّة المتوجّهة من باريس إلى لوس أنجلوس يوم 14 أيلول 2016.وفي اليوم 19 من الشهر عينه، تقدمت جولي بطلب الطلاق، ولا يزال الاثنان في معركةٍ قضائية بشأن حضانة الأطفال.

هذا الشجار أخذ حيّزًا مهما لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي فتح تحقيقًا فيه، حتّى بات يُعرف باسم “قضية الطائرة الخاصة”.

ويُعتقد أن الغضب الذي نتج من الاثنين كان تحت تأثير الكحول، الذي دفع بيت إلى إطلاق الكلمات النابية على أحد أطفاله، واتّهم جولي بـ”تخريب الأسرة”.

والشجار لم يقتصر بين الزوجين، بل طال ابنيهما مادوكس.”أف بي آي” لم ينشر نتائج التحقيق كاملة، لكن ما تسرّب يُظهر أنّ الممثل وجّه اتهامات كثيرة لزوجته ولأبنائه الستة.

وفي المقابل، نفى بيت جميع التهم التي وجّهتها زوجته ضدّه أهمّها زعمها أنّها تعرضت لكدمات جرّاء اعتداء بيت عليها، وقدّمت لمكتب التحقيقات الفيدرالية صورًا لاثبات الاعتداء.

وأكثر ما زاد الطين بلّة هو الاعتقاد أن الكلمة التي تفوّه بها بيت تعود لمذبحة حصلت في مدرسة بولاية كولورادو عام 1999.

فقال الممثل لجولي أن أحد أطفالها يشبه مرتكبي تلك الجريمة (طالبان).جاء الكشف عن هذه المعلومات بعد أشهر من تقدّم جولي إلى السلطات بطلب كشف الحقائق بشأن قضيتها، تحت اسم مستعار، مستعينة بحق الوصول إلى المعلومات.

وفيما يخصّ العنف الجسدي الذي قام به بيت بحقّ أطفاله، نفت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس ذلك.

كما، برأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بيت من ارتكاب أي مخالفة.