اللبنانيون يركضون من سوبرماكت إلى أخرى، يستجدون لأطفالهم الحليب حتى وإن لم يكن مدعوماً، وإذا ببعض الأشخاص يتراسلون بصور لأكياس حليب لإحدى الماركات المعروفة في محلات الـ1$ في عدد من المناطق.
بعد أشهر من البحث على كيس حليب، عُثر على ما افتقدته رفوف أكبر السوبرماركات، بمحال الـ1$. ليس غريباً على بلد العجائب عجيبة كهذه.على ضوء هذه المعطيات أسئلة بديهية تُطرح: كيف لمحلّ متواضع أن يعرض أكياس حليب في حين تشتكي السوبرماركات من عدم تسليمها البضاعة وإذا تسلمّت فالكمية قليلة وتختفي بأقل من 10 دقائق؟
الصورة المرفقة: