بعد دعوة وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، الاتحاد الأوروبي لبدء عملية فرض العقوبات على المسؤولين اللبنانيين بمبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون ، نشهد حاليا” تحولاً كبيرًا في سياسة فرنسا تجاه لبنان
غير ان المشكلة الأساسية في لبنان هي حزب الله وإيران في نهاية المطاف – وبالتالي يجب على أوروبا أنّ تنظرمن العمق لا على السطح
ولفتت بعض المصادر:”ان اوروبا ستعاقب حلفاء حزب الله بالاشارة الى النائب جبران باسيل، بالاضافة الى انّ الرئاسة الفرنسية لم تتردد في تحميل باسيل المسؤولية المباشرة عن التعطيل والعرقلة، وصولاً إلى حديث وزير الخارجية الفرنسي أمس عن ان هناك أطراف لبنانية تضع شروط توزيرية من الحقبة الماضية لتسهيل ولادة الحكومة، في إشارة واضحة إلى مطالبة باسيل بحصة وزارية تمنحه الثلث المعطل في التشكيلة المرتقبة”..
واضافت المصادر ذاتها : أنّ باسيل أجرى اتصال مع رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية – الأوروبية “ماري لوبان” يطلب منها دعمها بوجه مشروع العقوبات الفرنسية – الأوروبية ، وماكان على لوبان الا الاتصال بصديقها رئيس وزراء هنغاريا “فكتور اوبران” وطلبت منه تكليف وزير خارجيته بالتحفظ و التشديد على العقوبات الأوروبية على مسببين في التعطيل الحكومي، و بالتالي ان باسيل اصبح في حالة من الهلع جراء العقوبات المحتملة عليه
واوضحت المصادر ان الجميع منزعج من باسيل الذي يستغل صلاحيات رئيس الجمهورية و هذا ما قد يدفع به الى الهاوية.