كتب انطوان غطّاس صعب في “اللواء”:
رُحّل الملف الرئاسي الى العام ٢٠٢٣، وذلك نظر لاستحالة الاتفاق فيما تبقّى من ايام هذه السنة، ترقّباً لأي بارقة أمل من خلف الحدود.
وتشير معلومات “اللواء” إلى أن لقاء موسّعاً عُقد بين مرجعيات وقوى سياسية سنّية بإدارة مرجع حكومي، من دون الإفصاح عنه وذلك للتّداول في تطورات المرحلة المقبلة حول كل الملفات، من أجل التنسيق والتواصل بعد إنعقاد جلسة مجلس الوزراء وما واكبها من شحن سياسي وطائفي، ومساجلات وخلافات، وعلى هذه الخلفية فإن اللقاءات ستبقى مفتوحة لأن هناك أمورا أخرى لا تتوقف على موضوع انتخابات الرئاسة الأولى، وإنما من ذلك وصولاً إلى هوية رئيس الحكومة المقبل، وهذا ما يُدرس بين هذه المرجعيات المذكورة، تمهيداً لوضع بعض الأطراف العربية في صورة ما يحصل.