أكدت مصادر في الجيش لصحيفة الأخبار أن الموقوف بلال د.، الذي يدير شبكة للتهريب مع أشقائه، بالتعاون مع مجموعة من السوريين يؤمنون له الزبائن، كان قد أوقف قبل انطلاق المركب بساعات على خلفية الاتجار بالبشر. وبعد غرق المركب، انتقل التحقيق معه إلى الحادثة الأخيرة، فاعترف بأنه اشترى المركب من تاجر سوري من جزيرة أرواد منذ نحو شهر، وجاء بالمركب إلى لبنان حيث أمّن له معاونوه السوريون الزبائن. كما زعم الموقوف أنه تقاضى من الركاب جزءاً من المبلغ المحدّد، بلغت حصيلته 16 ألف دولار، أنفقها لتأمين اللوجستيات (وقود وطعام وصيانة) على أن يتسلم الجزء الثاني بعد الوصول إلى إيطاليا