المهندس سجيع عطية: “لم يكن هنالك نزاعات طائفية، بل اتفاق على تفقير الشعب اللبناني”

صرّح رئيس اتحاد بلديات الجومة سابقا” والمرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة عكار ضمن لائحة الإعتدال الوطني “سجيع عطية” أن النظام اللبناني يحتاج للإصلاح على كافة المستويات والذي يشمل النظام الإقتصادي، النظام السياسي، والنظام المالي.هدف “عطية” الأساسي بالترشح للإنتخابات النيابية، هو إيمانه بإمكانيات هذا البلد الصغير بالنجاح وتحقيق الأفضل لعكار.وأضاف: “التجربة السابقة في إدارة مركزية الدولة بوضع جميع الدوائر والإمكانيات في وسط لبنان، أدى إلى خلل إقتصادي وإجتماعي، وأنه لو وجدت لامركزية إدارية موسعة ومالية، كان الحاصل أقل على استنزاف إمكانية الدولة.”وتابع المهندس سجيع:” فساد المنظومة السياسية هي نتيجة تراكمات من الإهمال والنظام الطائفي، والأحزاب السياسية فشلت من تاريخ استقلال لبنان حتى اليوم بادارة الدولة وسط الخلافات بين بعضهم, ليدفع الشعب اللبناني الثمن وأن في أزمتنا الأخيرة لم يكن هنالك نزاعات طائفية، بل اتفاق على تفقير الشعب اللبناني واستغلال خياراته وإمكانياته، لإفلاس البلد وتهجير شبابه المتعلمة والمثقفة.”فبالرغم من إختلاف لبنان بطوائفه ومذاهبه وسياساته، علينا أن نكون خارج هذه النزاعات في منطقتنا عكار.أما في الشق الاجتماعي تحدث “عطية” عن نسبة البطالة في عكار، التي تتعدى أكثر من 60% و 70%، وأن نسبة الفقر في تزايد بمعدل كبير وصل الى دولار واحد كدخل يومي لكل عكاري.وأكد على أن الإنتخابات هي محطة أساسية علينا من خلالها التوحد من أجل التغيير والبحث عن مستقلين لإستنهاض الإغتراب اللبناني، وإعادة الإستثمار الإستقرار لهذا البلد، لأنه على لبنان أن يعود منارة للإعلام والعلم والثقافة والفن مثلما كان في السابق، وسيبقى لبنان شامخ في أرزه وجيشه وشعبه ومغتربيه.وختم حديثه بأننا جزء من المحيط العربي، والجامعة العربية، وعلينا أن نكون منفتحين ومتيقظين على كل الدول المحيطة خاصة سوريا ودول الخليج بشكل أساسي.