صحة
المستشفيات تنذر بـ”تحميل مريض الكلى جزءاً من المصاريف”
يعود ملفّ مرضى غسيل الكلى إلى الواجهة مع تزايد ارتفاع أسعار الدولار في السوق السوداء، وإفقاده قيمة الليرات التي تحوّلها الجهات الضامنة للمستشفيات، لتغطية تكاليف علاج مرضى غسيل الكلى. الأمر الذي دفع نقابة أصحاب المستشفيات إلى التحذير من “اضطرارها مكرهة إلى تحميل مريض الكلى جزءاً من المصاريف”. خصوصاً وأن “الجهات الضامنة تتأخّر عن تسديد مستحقات المستشفيات، ومنها غسيل الكلى لفترة تتجاوز أحياناً السنة الكاملة، في وقت تسدد المستشفيات مصاريفها كافة، من أدوية ومستلزمات طبية وغير طبية ومازوت وأجور موظفين وصيانة معدات نقداً، وضمن فترة تسديد لا تتعدى شهراً واحداً في أفضل الحالات”.
وأملت النقابة في بيان لها يوم الاثنين 3 تشرين الأول “إيجاد الحل المتمّثل بتسديد فواتير مرضى غسيل الكلي شهرياً، وفق آلية واضحة وعملية مستدامة، وأن يكون بإمكان المستشفيات تسييلها نقداً بواسطة المصارف وذلك قبل 1/11/2022 كي لا نقع جميعنا في المحظور”.
وأشارت النقابة إلى “تكاليف علاج 4500 مريض غسيل كلى تبلغ سنوياً 1000 مليار ليرة لبنانية، وفي ظل التأخير فإن المستشفيات عاجزة عن تأمين هذه السيولة المطلوبة، وبالتالي، لا يمكن بأي شكل الاستمرار على هذا المنوال”.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.