بدأت القضية عام 2018 عندما نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالة ل “أمبر هيرد” وصفت فيها نفسها أنها تعرضت للعنف الأسري، فقام “جوني ديب” برفع دعوى تشهير ضدها وطالبها بتعويض قيمته 50 مليون دولار، فردت “أمبر” بدعوى مضادة وطالبت بتعويض قيمته 100 مليون دولار.
منذ أن بدأت المواجهة العلنية للثنائي أمام القضاء والفيديوهات تنتشر لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك عدد كبير من الجمهور غير مقتنع بكلام “أمبر هيرد” وخصوصا بعد شهادة الدكتورة النفسية للمحكمة التي قالت إن “أمبر” تعاني من اضطرابات الشخصية الحدية واضطرابات الشخصية الهستيرية.وكان على مدار 4 أيام يروي “جوني ديب” تفاصيل الخلافات فيما بينهم وأكد أن “هيرد” هي من كانت تسيء له جسدياً ولفظياً، وأنها قامت برمي زجاجة النبيذ عليه ما أدى الى جرح إصبعه في إحدى مشاجراتهم كما تحدثت “هيرد” عن تعذيب “جوني” لها بالضرب و التعنيف.
بعد استراحة أسبوع، عادت القضية للأضواء وقد تصدرت مشاهد كثيرة الترند، منها استجواب “أمبر هيرد” حول علاقتها ب “جيمس فرانكو” ومشهد رفض “جوني” النظر بشكل مباشر ل “أمبر هيرد”، وبررت ذلك بأنه مذنب. كما امتلأت السوشيل ميديا بآراء سلبية تجاه الطبيب النفسي “spiegel david “المدافع عن هيرد، وهو قد شهد بأن جوني ديب لديه سلوك شخص مرتكب للعنف، ومن ثم إعتذر عن كلامه وأنه أخطأ فيما قاله.كانت محامية جوني “كاميل فاسكيز” نجمة القضية من خلال إهتمامها به والدفاع عنه بقوة واحتضانه لها بعد انتصارها الواضح باستجواب آمبر، واعتراضاتها على مرافعات الطرف الآخر.
بعد 6 أسابيع من جلسات القضية هاجمت المحامية هيرد قائلة لهيئة المحلفين أن محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد كانت أهم دور تمثيلي في حياة أمبر، لأن مشهد بكاء هيرد بدون دموع قد عرضها للسخرية من قبل الجماهير. كل الاتهامات التي قدمتها أمبر كانت من دون دليل، كما أن التسريبات الصوتية ومقاطع الفيديو التي قدمتها كانوا ضدها، خصوصا عندما أتهمت جوني بدفع حبيبته السابقة “كيت موس” عن الدرج وتم دعوتها للشهادة في القضية وهذا الأمر لم يكن من مصلحة هيرد لأنها نفت الموضوع.في كل جلسة كانت الجماهير في خارج المحكمة تستقبل جوني بأغنية خاصة عند دخوله للمحكمة وخروجه منها وتصدر اسمه الهاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي فهو أكتسب شعبية من خلال إدارته للحوار بأسلوب ذكي.
صدر حكم المحكمة بالأمس بالتعويض الكامل عن التشهير بالممثل الأميركي جوني ديب من قبل طليقته أمبر هيرد عبر تغريمها بمبلغ 15 مليون دولار لأنه قد أثبت بالأدلة اللازمة و الملموسة برائته. كما تم النطق بحكم آخر لصالح أمبر عبر اعطائها تعويضات بقيمة 2 مليون دولار بسبب محامية جوني ديب التي أيضاً قامت بالتشهير بها في المحكمة.