أفادت مراجع عليمة بأن الصورة المعقدة رئاسيا حتى الآن، تجعل “الفراغ” حتميا وحاكما للمرحلة المقبلة، وهذا الفراغ يشكل عاملا لصالح قائد الجيش العماد جوزيف عون في مشواره نحو بعبدا، ولا يعود في حاجة الى تعديل دستوري بعد منتصف ليل ٣١ تشرين الاول وانتهاء المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس، وقد يستند رئيس مجلس النواب نبيه بري الى سابقة حصلت بعد اتفاق الدوحة عند انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان، حيث اعتمد على دراسة للوزير السابق بهيج طبارة مفادها “عند انتهاء المهل تسقط المهل”، فانتخاب الرئيس لم يحصل في المهلة الدستورية، ولذلك تسقط مهلة السنتين بالاستقالات.