إقتصاد
الفراغان “الحكومي” و “الرئاسي” و تكلفتهم الباهظة على إقتصاد “لبنان”
على رغم الإنهيار الذي يشهده لبنان، لا تزال المناكفات والأداء غير المسؤول أبرز سمات السلطة الحاكمة. فبعد الفشل في تشكيل حكومة عقب إجراء الإنتخابات النيابية، أصبح الفراغ الرئاسي محتماً في وقت لا يزال مصير تشكيل الحكومة مجهول.
دون شك، ستكون كلفة هذين الفراغين كبيرة على لبنان واقتصاده، حيث رأى الخبير الاقتصادي باتريك مارديني في حديث أن “اقتصاد لبنان يتجه إلى المزيد من التدهور و الركود و التضخم، أي إرتفاع في سعر صرف الدولار وإرتفاع اسعار السلع وذلك لعدة أسباب بنيوية كالعجز القياسي في الموازنة العامة حيث تم إقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة دون تمويل، وبالتالي سيتم تمويلها عن طريق ضخ النقود من قبل مصرف لبنان. وهذا الأمر سيؤدي إلى المزيد من الطلب على الدولار وارتفاع سعر صرف الدولار، وهذا هو اول عامل بنيوي يؤدي الى التضخم”.
وأشار مارديني إلى أن “العامل البنيوي الثاني الذي يؤدي الى الركود هو زيادة الضرائب وتحديداً الدولار الجمركي الذي سيخنق القطاعات الشرعية في البلد التي لن تتمكن من منافسة القطاعات الغير الشرعية التي لا تدفع الضرائب الجمركية وتقوم بالتهريب عبر الحدود و المعابر الغير شرعية، وبالتالي سينمو حجم الإقتصاد الغير الشرعي على حساب الإقتصاد الشرعي و سيكون هناك اقفال وهجرة للكثير من الشركات وهذا سيؤدي الى تسريح العمال والى المزيد من الركود”.
و قال مارديني : “إضافةً الى كل هذه الامور، هناك عامل عدم الإستقرار السياسي من فراغ رئاسي و حكومي الذي ستكون كلفته كبيرة على البلد لأن الناس لحماية نفسها من عدم الاستقرار سيتخوفون من الاستثمار في لبنان”.
وإذ شدد على أن “عدم الإستقرار السياسي سيعيق الإستثمارات و إعادة دوران العجلة الاقتصادية و سيؤخر التعافي الاقتصادي”، لفت إلى أن “الإستثمارات ستذهب إلى بلدان اخرى، كما أن الناس الذين يمتلكون الليرات اللبنانية سيتجهون إلى تحويلها إلى دولار خوفاً من المزيد من إنهيار الليرة”.
كما رأى إن “عدم الاستقرار السياسي والفراغ سيعيق التوصل الى إتفاق مع صندوق النقد الدولي و اعادة المساعدات الى لبنان، اضافةً الى المزيد من التضخم و الإنهيار الاضافي”.
المصدر كن مواطن
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.