في لقاء عقده الرئيس فؤاد السنيورة مع فعاليات سنية من مختلف المناطق اللبنانية تحت عنوان “مجموعة العشرين“، صرح أنه “لم يعد مُتحمسًا للترشح إلى الإنتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية، وذلك بسبب المواقف البيروتية الرافضة للرئيس السنيورة”.
وكذلك هناك شخصيات عدّة حضرت اللقاء، قالت للسنيورة“أنّ القاعدة الشعبية في بيروت لا تُؤيد ترشيحه، رغم تقديرها لـ “حنكته” السياسية وطريقة إدارته للملفات”.
وإتحاد العائلات البيروتية رفض إطلاق أسم لائحة السنيورة في بيروت، مُشيرة إلى أنّ “دوره يقتصر على إختيار بعض الأسماء وتوزيع الأدوار السياسية والإنتخابية في العاصمة وخارجها”.
الأمر اللافت هو “جواب السنيورة على كُل مَن طلب منه الكشف عن قراره إن كان قرّر الترشّح للإنتخابات، حيث اجاب: “خليني متل شبح بعيون الخصوم”