إقتصاد
الدولار بعد 31 تشرين بعد رحيل “عون” الى اين وماذا ينتظرنا؟
جاء في وكالة “أخبار اليوم”:
منذ ثلاثة اسابيع والدولار الاميركي يقترب من سقف الاربعين الف ليرة لبنانية دون ان يلامسه، وفي سياق متابعة مراحل الارتفاع منذ نهاية العام 2019، ان طريق العملة الخضراء قد تكون معبدة نحو سقف الخمسين الفا، كلما اشتدت حدة الازمة السياسية.
حتى اللحظة، لبنان متجه نحو فراغين رئاسي وحكومي، ما يجعل الثقة لا سيما بالمفهوم الاقتصادي العالمي بـ”الارض”، ما يعني المزيد من تدهور العملة المحلية، ولكن هل يمكن للتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ووضع لبنان على سكة الوصول الى مصافي “الدول النفطية” ان يضع حدا لهذا الانهيار؟
فما هو المنتظر بعد 31 تشرين الاول الجاري، حين يدخل لبنان رسميا في مرحلة الفراغ، التي نعرف بدايتها ولا نعرف نهايته؟!
يرى الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة، عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان لا شيء يؤثر ايجابا على ارتفاع سعر صرف الدولار، قائلا: طالما الثقة بالدولة اللبنانية غير موجودة فان الاتجاه سيبقى صعودا، اضف الى ذلك وجود عصابة تتحكم بالسوق وتجعل من سعر الصرف في “فلتان مستمر”.
ويقول: كان يفترض بالاعلان عن اتفاق ترسيم الحدود ان يؤدي الى انخفاض دراماتيكي، ولكن لم يتحقق الامر، لان سعر الصرف غير خاضع لما يسمى فاعلية السوق، وبالتالي المعلومة الايجابية لا تؤخذ بالاعتبار بل المعلومة السيئة فقط.
واذ يشير الى ان سعر الدولار لا يخضع لقوانين السوق العالمية، يقول: من هنا، لا يمكن التفكير بمنطق في مقاربة اسعار لا تحترم القوانين، جازما: سعر الدولار سيبقى رهينة التجاذبات السياسية .
وردا على سؤال، يعتبر عجاقة ان الامر لا يتعلق بنهاية ولاية او بداية ولاية خصوصا وان نفس الافرقاء ما زالوا يحكمون، ويختلفون ويعطلون، شارحا انه لن يتغير شيء بسعر صرف الدولار دون تغيير الواقع السياسي.
على صعيد آخر، وبالتزامن مع نهاية الولاية الرئاسية، يدخل سعر الصرف الرسمي الجديد الذي حدده وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل بـ15 الف ليرة لبنانية، حيز التنفيذ، في هذا الاطار يرى مرجع مصرفي ان السوق الموازية يتحكم بها المضاربون وهي منذ بدء الازمة لا ترتبط بالسعر الرسمي، وبالتالي لا يمكن التكهن بأي شيء،
قائلا: قد يكون سعر الصرف الرسمي المرتفع بجد ذاته عاملا اضافيا لمزيد من الارتفاع في السوق السوداء.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.