محليات

الحلبي: “أخبار تأجيل الإمتحانات الرسمية غير صحيحة”

By Suzan Salma

June 15, 2022

صرح وزير التربية والتعليم العالي “عباس الحلبي”، أن أخبار تأجيل الإمتحانات الرسمية غير صحيحة، مؤكدا على الرأي العام “أن لا يتأثر بكل ما يشاع بعدم إجراء الإمتحانات، نحن حددنا موعد امتحانات الشهادة المتوسطة البروفيه في 25 حزيران، وقد أخذنا بعين الاعتبار قرب مركز الامتحان من التلميذ والمراقب لتخفيف أعباء النقل عن الناس”.

وأضاف: “من الضروري إجراء الامتحانات المتوسطة والثانوية العامة، لأنه بعد سنتين من الفاقد التعليمي علينا أن نختبر، وهذا رأي التربويين وليس رأيي الشخصي فقط، علينا أن نجري هذا الاختبار لمعرفة المستوى الذي بلغه أولادنا بعد هاتين السنتين لنؤسس ونصحح ونحاول التعويض على أولادنا في المستقبل ما فقدوه، بالنتيجة إن كان بالمواد الاختيارية او بالصفوف التي مروا بها هذه السنة، وبصورة خاصة تلامذة المدرسة الرسمية، الذين مرت سنتهم الدراسية بقليل من الاضطراب نتيجة الأحداث التي حصلت، وهذه السنة نحن مصممون على إجراء هذه الإمتحانات. واليوم بدأت الإمتحانات المهنية”.

وردا على سؤال حول المهام الصعبة التي يواجهه مدراء المدارس والثانويات الرسمية بسبب الأموال المحتجزة في المصارف، قال الحلبي: “نحن لم  نقصر في المتابعة مع مصرف لبنان، ومع العديد من المصارف، بخصوص تسهيل الصعوبات، وهناك تجاوب من مصرف لبنان لازالة العوائق والقيود، وفي ما يتصل بصرخة الأساتذة المحقة لأن قيمة رواتبهم تدنت وكلفة النقل مرتفعة للوصول إلى مراكز أعمالهم، وقعنا بالأمس الحوافز عن شهر نيسان للملاك وبعد يومين نوقع للمتعاقدين وسائر العاملين، وقد أجريت اتصالاً قبل قليل بدولة رئيس الحكومة وبمعالي وزير المالية لاستعجال وزارة المالية بدفع المنحة الاجتماعية للأستاذة قبل الإمتحانات، ولصرف الاعتمادات المخصصة للامتحانات الرسمية قبل إجرائها، وأملي كبير بتعاون الجميع”. وأضاف: “هناك استحقاقات علينا مواجهتها، وأنا احيي المعلمين على كل التضحيات التي بذلوها هذا العام، وأنا اعلم أنها كانت على حساب الكثير منهم، ولكن بالتأكيد هذا الشيء نتيجة وعيهم بسؤوليتهم الوطنية”.

 ودعا الحلبي السلطات المحلية والجهات المانحة إلى توفير الأموال لمواجهة استحقاق العام الدراسي القادم، وتابع “نحن طالبنا الجهات المانحة بمساعدتنا على تغطية مصاريف الامتحانات الرسمية وعلى مصاريف نفقات المدرسة الصيفية، وسنبدأ بالحديث معهم لتوفير الأموال اللازمة لنستطيع تأمين سنة دراسية طبيعية في العام الدراسي القادم، لأنني أرى أن الأمور الاجتماعية والمعيشية تسوء، ولا استطيع أن أطلب من المعلمين اذا لم يتم تأمين الحوافز لهم”. “وهذه الحوافز هي قيد النقاش، وأنا على ثقة بأن هذه الأمور سوف تتوفر لهم، وأن السنة الدراسية القادمة ستكون ناجحة ومستقرة”.