يبدو أنّ الرئيس سعد الحريري قد تقدّم بالنقاط على الرئيس فؤاد السنيورة، عبر منعه من تشكيل لوائح في مناطق أساسيّة.
أوّل العازفين كان النائب رولا الطبش التي كان اسمها سيعتبر “إشارة حريريّة” على رضى غير معلن فيما لو ترشّحت على لائحة السنيورة، لكنّها أعلنت عزوفها.
الثاني هو النائب عاصم عراجي الذي اتّصل به السنيورة مراراً فيما كان يكتب بيان عزوفه، لكنّه رفض بشكلٍ قاطع الترشّح والتزم بتعليمات الحريري.
الثالث هو النائب محمد الحجّار الذي يعتبر الرافعة السنيّة الأساسيّة في الإقليم وقد أعلن عزوفه التزاماً بتوصية الحريري وندائه.