نقلت مصادر مطلعة عن السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري أنه دعا خلال لقاءاته مع بعض الشخصيات السياسية إلى عدم تفسير الموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي على غير حقيقته وعدم تحميله ما ليس فيه، مشدّداً على أنّ حدود هذا الموقف هو أنّ المملكة تعتبر أن ليس من شأنها ان تسهّل انتخاب أحد، ولا ان تعرقل انتخاب احد، ولفت إلى أنّ هذا شأن لبناني وعلى القادة السياسيين ان يتحمّلوا مسؤولياتهم. وأوضح البخاري، بحسب “الجمهورية”، أنّ بلاده ستحدّد موقفها من الرئيس المقبل تبعاً لشخصيته وتاريخه وقدرته على مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح، “فإذا كان يوحي بالثقة سنتعامل معه ونعتمد سياسة الانفتاح العقلاني عليه، وإذا لم يكن كذلك سنبقى بعيدين من لبنان”.