كان إحدى ضحايا “سفاح الأطفال” مصيدة ستؤدي به الى السجن.منذ قرابة العشرة أيام تقريباً، إستفاق أحد الأطفال في منطقة القاع إحدى قرى قضاء بعلبك، من تأثير حبوب المخدّر ليجد نفسه عارياً داخل منزل المدعو “أ. ض”وهو وبحسب المعلومات، رتيب متقاعد في أحد الأسلاك العسكرية. أدمن على اغتصاب الأطفال من الجنسين، وممارسة الرذيلة معهم وتصويرهم وهم تحت تأثير المخدّر والمنوّم الذي كان يدسّه لهم بأسلوبه الثعلبّي.توجّه الطفل على وجه السرعة إلى ذويه وأخبرهم بما حصل، ليتبيّن أن الطفل تعرّض للإغتصاب من قبل “أ.ض”، فما كان من ذويه إلا إبلاغ فرع مخابرات الجيش بالمنطقة التي كانت تضعه قيد المراقبة، ولديها شكوك حول سلوكه.إثر ذلك، وضعت مخابرات الجيش خطة مُحكمة، وتمكنت من توقيفه بالجرم المشهود، وضبطت على هاتفه فيديوهات وصور لعدد كبير ناهز الـ20 من ضحاياه. وتمكّنت من انتزاع اعترافه بالتهم المنسوبة إليه بعد مواجهته بالأدلة والإثباتات ليتمّ بعد ذلك تحويله إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، ومن ثم الى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق معه بناء لإشارة القضاء المختص.وأفادت معلومات أن إحدى الجهات النافذة في المنطقة تضغط على ذوي الضحايا بهدف حثّها على عدم الإدعاء على الموقوف كونه محسوب عليها.