محليات
الأبيض لوفد لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب: لمساعدة المراكز والمستشفيات النفسية على الصمود
استقبل وزير الصحة العامة فراس الأبيض، وفدا من اللجنة الفرعية لمناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة ضم السيدتين حميدة الدريدي وماريا ديفينيس غويانوفيتش وممثل مكتب الأمم المتحدة في جنيف أندرس ترولس مالفر.
وتأتي زيارة الوفد في إطار جولة على المسؤولين للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان ولا سيما في مستشفيات ومراكز الصحة النفسية والسجون، وهي الزيارة الثانية من نوعها بعد زيارة أولى للجنة الفرعية لمناهضة التعذيب في العام 2010.
وأكد الأبيض “التزام الوزارة مواصلة العمل على تحسين الصحة النفسية وخدماتها، وهي تولي هذا الأمر أهمية كبيرة وتسعى من جهة إلى تأمين ما أمكن من دعم مالي يساعد المستشفيات والمراكز على الاستمرار في ظل الظروف الصعبة، ومن جهة ثانية تتابع مهمتها في المراقبة للتأكد من أن المرضى يحصلون على ما يحتاجون إليه من خدمة جيدة”.
وشدد على “ضرورة إقرار مزيد من البرامج بالتعاون مع المنظمات الأممية والدولية والجهات المانحة لمساعدة هذا القطاع على الصمود، وخصوصا أنه في غالبيته ليس قطاعا تجاريا يحقق الأرباح”.
تخلل الاجتماع الذي حضره مدير البرنامج الوطني للصحة النفسية ربيع شماعي ومدير مكتب الوزير عمر الكوش، عرض لجهود البرنامج الوطني بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء المعنيين، بهدف تعزيز حقوق الإنسان.
ويتركز العمل على إقرار تشريعات تحمي حقوق الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية أو يدمنون على المخدرات، بما يتماشى مع المعاهدات والاتفاقات الدولية، إضافة إلى تطوير خدمات الصحة النفسية في المجتمع بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية، وبناء قدرات المهنيين الصحيين والاجتماعيين في مجال الصحة النفسية وتقييم الجودة في مرافق الصحة النفسية، وهو ما أدى إلى إغلاق مركز السانتا ماريا لإيواء مرضى نفسيين بسبب سوء الخدمات.
وتناول العرض العمل الميداني في مجال معالجة الصحة النفسية في السجون والذي يشكل تحديا كبيرا نظرا إلى الوضع الصعب فيها. وكان تشديد على أن الأزمة المالية التي يشهدها لبنان تترك انعكاسات حادة وحالت دون تخصيص موازنة حكومية للصحة النفسية.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.