محليات
اضراب أوجيرو سيشل خدمة الإنترنت تدريجياً
عادت أزمة خدمة الإنترنت إلى الواجهة. «فشة خلق» الناس في خطر. مع دخول إضراب عمال وموظفي أوجيرو يومه الخامس، بدأ المواطنون يشعرون بسوء الخدمة، مع بدء تهاوي السنترالات الواحد تلو الآخر، والذي يُشكل ورقة الضغط على الحكومة، فتهاوي جميع السنترالات بات مسألة أيام لا أكثر، ويدخل لبنان في عزلة تامة وتتوقف كل مؤسساته، فهل بدأ عمال اوجيرو الضغط لأجل تنفيذ الحقوق؟ المتضررون هم المواطنون، تعطلت أشغالهم تحديداً تلك الفئة التي تعمل online، وما زاد الأزمة سوءاً هو رفع شركات توزيع الخدمة السعر نحو 13 دولاراً دفعة واحدة، مرجحة للارتفاع، رغم رداءة الخدمة، فكل الشركات ترتبط بسنترالات أوجيرو، ومن دونها لا خدمة في لبنان.
يوم السبت الفائت، فُقِدت الخدمة كلياً، سَواء عبر أوجيرو أو عبر شبكتي ألفا وتاتش، قبل أن تعود ولكن بشكل سيئ، ويعود البحث عن الإرسال. في الأيام الماضية الثلاثة انشغل الناس في البحث عن الإنترنت، «الشبكة ضعيفة»، «ما في إرسال»، «إنترنت ألفا وتاتش إما خارج الخدمة أو بطيء كالسلحفاة».
على ما يبدو أنّ وضع الإضراب سيشل خدمة الإنترنت تدريجياً، ويصيب البلد في الصميم. «حياة الناس معلقة على حبال الإنترنت»، أمر، يدركه عمال أوجيرو تماماً، وعليه، تجزم مصادر متابعة في أوجيرو في منطقة النبطية أنّه «لا عودة عن الإضراب قبل تحقيق المطالب وتحسين الأجور، بدل النقل، المساعدات وغيرها، وإنَّ كل التهديدات والضغوط التي يتعرض لها العمال، لن تفكه».
وتقول المصادر «لأجل الوقت اهتّز البلد، انقلب رأساً على عقب، عاش على كف الحرب الطائفية، فليهتز البلد لأجل الإنترنت»، متسائلة «لماذا نريد أن نؤمن حياة الناس، والناس لا تؤمن حياتنا»، جازمة بأنّ «الوضع قاسٍ على الجميع، نعجز عن تأمين أبسط المقومات».
ليست المرة الاولى الذي يدخل فيها عمال اوجيرو في الأضراب، في المرة الماضية تلقوا وعوداً بمعالجة أوضاعهم أسوة بعمال «ألفا» و»تاتش»، غير أنّ إخلال وزير الإتصالات بوعوده، دفع بهم نحو الإضراب من جديد، مهددين بعدم العودة عنه ما لم تنفذ المطالب.
حتى الساعة لا تجاوب واضح مع مطالب عمال أوجيرو، وكلمة «خير إن شاء الله» التي سمعوها لا تُصرف على حد قولهم، كانوا يعلقون آمالاً على جلسة الاثنين الحكومية غير أنّها طارت، وطيرت معها كل أحلام الموظفين والعمال، وأبقت الإضراب على حاله، فيا أيها اللبنانيون انتظروا انقطاع الإنترنت في أي لحظة، فهل يتدارك وزير الاتصالات المعضلة قبل أن ينفصل لبنان عن العالم؟
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.