لبنان أمام خيارين أحلاهما مر، فقد دخل الإضراب المفتوح لموظفي القطاع العام في لبنان شهره الثاني، ليستمر الشلل التام في المؤسسات والإدارات العامة وتتوقف مصالح الناس بشكل كامل.
والخوف كل الخوف من ان تهرب الدولة الى الامام، وتذهب بإتجاه القرار “المخيف” فحينها يجب ان نحضر انفسنا لحمل أكياس المال لدفع ابسط الأمور، والإستعداد لرؤية ورقة المليون.