محليات
إنفراج في أزمة الكهرباء..ماذا في التفاصيل؟
وسط وعود بتأمين الكهرباء 10 ساعات في اليوم، قرّر مجلس إدارة شركة “كهرباء لبنان” مؤخراً رفع تعرفة الكهرباء 27 سنتاً للكيلواط، ضمن إطار “خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء”. فعلياً، يتلقّف اللبنانيون هذه الأخبار بتفاؤل كبير، إذ جرى ربط مسألة رفع التعرفة بتأمين التيار الكهربائي بعد أكثر من عام على إنقطاع شبه كامل للتيار الكهرباء عن مختلف المناطق اللبنانية.
في الواقع، تُعد أزمة الكهرباء من الأزمات المستفحلة في لبنان، حيث يطغى الهدر والفساد والعجز على القطاع. فهل يمكن لرفع التعرفة أن يكون بداية نهاية هذه الأزمة التي رافقت لبنان على مر عقود؟
في هذا الاطار رأى الباحث الاقتصادي والسياسي شادي نشابة أن “موضوع الكهرباء معضلة المعضلات في لبنان نتيجة الفساد الاداري والنكد السياسي والكهرباء الطائفية ومافيا الفيول التي أدت الى كل هذه الخسائر في قطاع الكهرباء”.
وإذ لفت الى أن “رفع التعرفة هو أحد البنود الذي نحن بحاجة لها كي نصل الى كهرباء 24 ساعة”، أشار الى أننا في “واقعنا الحالي من الممكن تأمين التيار الكهربائي حوالي 10 ساعات، اذا تم رفع التعرفة و الفيول العراقي و الإيراني والإتفاق
مع الجزائر و الكويت وتحسين الجباية”.
وفي رد على سؤال حول موضوع اصلاح قطاع الكهرباء، اعتبر نشابة إنه “موجود على الورق لكنه لا يُنفذ كرفع التعرفة و تعيين الهيئة الناظمة الموجود منذ عام ٢٠٠٢ لكنه لم ينفذ حتى يومنا هذا، إضافة الى الطاقة البديلة و بناء معامل جديدة والذهاب الى مرحلة التغويز بدل الفيول بحيث يمكننا توفير ٤٠٪ من فاتورة الكهرباء على شركة الكهرباء”.
واذشدد على أنه “ليس مستحيلاً تأمين الكهرباء 24 ساعة”، لفت الى أن “الأمر بحاجة الى قرار سياسي والخروج من موضوع المحاصصة ومافيا الفيول وغيرها من الأمور التي تؤدي الى عدم تأمين الكهرباء”.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.